
كتب هاني الترك
أقامت جمعية غزة استراليا إفطاراً رمضانياً حضره عدد كبير من الفلسطينيين القادمين حديثاً من غزة.. مع الفلسطينيين الذين مضى على إستقرارهم فترة أطول في استراليا.. وكان لقاء حاراً وخصوصاً مع الذين نجوا من الموت نتيجة العدوان الإسرائيلي على سكان غزة.
إفتتحت عريفة الحفل ميرفت الترزي الإفطار بتقديم الاحترام لسكان استراليا الأصليين..
وكان ضمن الضيوف كبير الوزراء في الحكومة العمالية نائب مقعد واتسون طوني بيرك صديق الجالية العربية.. وعضو مجلس بلدية كانتربري بانكستاون راشيل حريقة.. وياسمين يحيى من STARTTS مؤسسة خدمة وعلاج وتأهيل الذين تعرضوا للتعذيب في بلدهم الأصلي.. ومن ضمن الحضور مندوب منظمة فتح في استراليا ورئيس إتحاد عمال فلسطين بشير صوالحة.. ومن صحيفة التلغراف الزميل هاني الترك.
وألقى نائب رئيس الجمعية رامي شاهين كلمة بالنيابة عن رئيس الجمعية فايز الطويل.. مما جاء فيها ان الجمعية هي ثقافية، اجتماعية، رياضية غير دينية.. أُسست منذ عشر سنوات تضم الاستراليين الفلسطينيين من غزة.
وأضاف نحن نحتفل برمضان ونتذكر أحبائنا في غزة الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي.. ونطلب من الحكومة الفدرالية تقديم المساعدات لهم.. والضغط على إسرائيل بدخول المساعدات الى شعب غزة.. نحترم الشهداء وخصوصاً الاطفال الذين فقدوا حياتهم نتيجة العدوان.
ونحن نقيم الصيام الحالي الإسلامي والمسيحي ونبتهل الى الله ان يرحم أحباءنا في غزة وتنتهي الحرب المدمرة على غزة.
وكانت الكلمة التالية للوزير طوني بورك مما جاء فيها ان سكان غزة لا يزالون يعانون من الحرب في شهر رمضان المبارك.. شهر السلام والمحبة.. فإن استراليا لا تفرق بين الديانات.. وأضاف انه مضى على خدمتي في البرلمان 30 عاماً.. ونتنمى ان تنتهي الحرب الضروس وتنظم هدنة.. وأضاف بيرك اني أساعد كل شخص يأتي طلباً للمساعدة بموجب القانون.
وسأله الزميل هاني الترك عن رأيه في الاتفاق بين “تنظيم صوت المسلم” مع حزب الأحرار بتبادل أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة لمقعد واتسون الذي يمثله حالياً.. فنحن دولة ديمقراطية.. ولن ينجح الاتفاق.. لأن حزب العمال الحاكم لا يفرق بين مواطنين سواء الديانة إسلامية أو غيرها من الديانات.. ونأمل ان تفوز الحكومة العمالية في الانتخابات العمالية.. وسوف أظل مخلصاً لسكان مقعد واتسون وجميع المواطنين بموجب القانون.
وألقت الطالبة رقية الحلو من جامعة سيدني.. وهي فلسطينية من غزة.. كلمة طالبت فيها إيقاف الحرب على غزة.. والسماح بإدخال المساعدات.. وقالت فقد تغيرت غزة نتيجة الحرب.. ففي شهر رمضان يعاني سكان غزة ونتمنى لهم النجاة من الحرب الضروس.. وإعطاء الفلسطينيين حقهم التاريخي لفلسطين