وداد فرحان- سيدني
لن تشعر في الغربة وأنت تعيش انشطة جمعية بلاد الرافدين، التي تختلف عن العديد من المنظمات الثقافية كونها اللاعب الرئيس والرائد المهم في تعزيز التنوع الثقافي والتعايش السلمي في المجتمع الأسترالي. في يوم التعايش والوئام والانسجام الذي يعتبر مناسبة رائعة للتواصل، سلطت الجمعية ضوءها على أهمية التفاعل والاحترام المتبادل في المجتمع المتعدد الثقافات.
لقد كان الإبداع حاضرا في العروض الفنية الفلكلورية والغنائية التي تغنت بحضارات وثقافات مختلفة. بالإضافة إلى القصائد الشعرية والمسابقات الثقافية والكلمات التحفيزية. وفوق ذلك فتح المجال لورش العمل والندوات التي تركز على تعزيز الفهم الإنساني للتعايش السلمي والتلاقح الثقافي. وأجمل الأمور في هذه المناسبة هو مشاركة الطعام التقليدي والموسيقى والفنون من كل الأجناس، والخلفيات الاثنية والدينية. انما يعبر اليوم عن روح الاحترام والانسجام والتبادل المعرفي من أجل بث رياحين التسامح والمحبة باتجاه السلم الإنساني. لقد تعززت هذه الفعالية بالجمع الغفير لأبناء الجالية العراقية والعربية ومن أثنيات وثقافات مختلفة، كل قدم ما لديه. واختتم الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا تعبيرا عن الحياة المشتركة التي يسودها الوئام والمحبة والتعايش السلمي. وإذ نتقدم إلى الاستاذ بشار حنا بالشكر موصولا من خلاله إلى بقية فريق العمل لدعوته الكريمة مباركين له جهوده الجبارة المتميزة التي لا يكل منها ولا يمل طوعا منه في خدمة المجتمع والسلام بين أبناء الإنسانية جمعاء.