اجتاحت طحالب سامة شواطئ شبه جزيرة فلوريو في جنوب أستراليا، مما أثار قلق السلطات المحلية بسبب تأثيراتها الصحية والبيئية الخطيرة.

تأثيرات بيئية وصحية مقلقة

  • شهدت شواطئ شبه الجزيرة ظهور رغوة صفراء اللون نتيجة لازدهار الطحالب السامة، وامتدت هذه الظاهرة من نقطة وايتينجا إلى ميناء فيكتور.
  • أظهرت الصور نفوقاً للأسماك والكائنات البحرية الأخرى، مما يشير إلى تأثيرات سامة واسعة النطاق.
  • أبلغ رواد الشواطئ عن مشاكل صحية مثل صعوبة التنفس، وحكة العين، وتشوش الرؤية، والسعال المستمر.
  • أكدت وكالة حماية البيئة أن الطحالب السامة تشكل خطراً صحياً جسيماً على الإنسان.

عوامل بيئية تساهم في الظاهرة

  • يعتقد أن ارتفاع درجات الحرارة، الذي تجاوز المعدل الطبيعي بمقدار 2.5 درجة مئوية، ساهم في ازدهار الطحالب.
  • كما أن هدوء الأمواج وقلة الرياح وفرت ظروفاً مثالية لتكاثر هذه الطحالب.
  • تشير خرائط تركيزات الكلوروفيل-أ إلى زيادة ملحوظة في نمو الطحالب السامة في المياه.

جهود السلطات للسيطرة على الوضع

  • تعمل وكالة حماية البيئة بالتعاون مع وكالة مصايد الأسماك وهيئة الصحة في جنوب أستراليا على تقييم الوضع.
  • يتم أخذ عينات من المياه لتحليل مستوى التلوث وتحديد السبب الدقيق للظاهرة.
  • تؤكد السلطات على أهمية المراقبة الدورية لمستويات التلوث في المياه.

توقعات وتأثيرات مستقبلية

  • من المتوقع أن تستمر ظاهرة الطحالب السامة في الأسابيع القادمة بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة وهدوء الرياح.
  • من المرجح أن تتأثر المزيد من الكائنات البحرية سلباً بهذه الظاهرة.
  • تواصل الوكالات الحكومية مراقبة الوضع عن كثب لضمان سلامة البيئة البحرية.

المصدر.