زعم الجيش الاسرائيلي عن “إعتراض ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو إسرائيل تم تفعيل الإنذارات في بلدة المطلة الحدودية”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “القذائف أطلقت من أرنون ويحمر الشقيف على بعد 6 كيلومترات عن المطلة”.
وإعتبرن إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله”.
وعلّق وزير الأمن الإسرائيلي بالقول: “أصدرت تعليمات للجيش بالرد على إطلاق الصواريخ”.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن “المطلة مقابل بيروت والحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية أي إطلاق صاروخي من أراضيها”.
وإستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة العين في يحمر الشقيف.
وطال القصف المدفعي أطراف أرنون وكفرتبنيت لجهة نهر الخردلي.
وقامت اسرائيل بتمشيط كثيف بإتجاه حولا مركبا واطلاق قذيفة مدفعية.
وطال القصف المدفعي المعادي بلدة الخيام، وان 3 قذائف ميركافا استهدفت البلدة حتى الساعة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير
إن “جيش الدفاع سيرد بقوة على عملية الإطلاق. دولة لبنان تتحمّل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار. لا يوجد أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”.

وإستهدف القصف المعادي بلدتي ميس الجبل وبليدا.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على ٣ منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، وعمل على تفكيكها.
تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع في الجنوب.