
ألقت الشرطة في سيدني القبض على رجل يبلغ من العمر 41 عامًا بتهمة تخريب وكتابة رسومات معادية للسامية على الجدران في مناطق شرق وجنوب المدينة. يأتي هذا الاعتقال بعد سلسلة من البلاغات التي تلقتها الشرطة حول حوادث تخريب مماثلة في عدة مواقع.
بدأت البلاغات في 30 يناير، حيث استجابت الشرطة لبلاغات متعددة في شرق سيدني حول كتابات معادية للسامية. وفي اليوم نفسه، تم الإبلاغ عن جرافيتي مماثل في شارع سبارس بمنطقة إيست ليكس.
بعد التحقيقات الأولية، رجحت الشرطة وجود صلة بين هذه الحوادث، وأن شخصًا واحدًا قد يكون مسؤولًا عن جميع الكتابات التخريبية.
صباح أمس، حوالي الساعة الثامنة، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به في شارع مالوني، إيست ليكس. وخلال تفتيشه، تم العثور على كمية من المخدرات غير المشروعة بحوزته.
وُجهت للمشتبه به عدة تهم، تشمل التخريب، وحيازة المخدرات، وارتكاب جرائم أخرى. وقد تم رفض الإفراج عنه بكفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة اليوم.
أثارت هذه الحوادث غضبًا واسعًا في المجتمع المحلي، حيث تعالت الأصوات المطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أعمال الكراهية. وتواصل الشرطة تحقيقاتها للتأكد من عدم وجود متورطين آخرين.
تتضمن الخطوات التالية في التحقيق جمع المزيد من الأدلة حول دوافع المشتبه به، بالإضافة إلى النظر في تفاصيل القضية خلال جلسة المحكمة لتحديد العقوبات المناسبة.