
حققت أستراليا فوزها الأول بعد ثلاثة تعادلات، بسهولة على ضيفتها إندونيسيا 5-1، أمس الخميس في سيدني ضمن الجولة السابعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
ورفعت أستراليا رصيدها إلى 10 نقاط في المجموعة الثالثة، بفارق ست عن اليابان المتصدرة التي تستقبل البحرين (6) في وقت لاحق، فيما تلعب السعودية مع الصين، علما أن الأخيرتين تمتلكان ست نقاط أيضا على غرار إندونيسيا.
وبعد إهدار إندونيسيا ركلة جزاء مبكرة في القائم عبر كيفن ديكس (8)، سجل أهداف أستراليا مارتن بويل (18 من ضربة جزاء)، نيشان فيلوبيلاي (20) وجاكسون إيرفاين (34 و90) ولويس ميلر (61)، ولإندونيسيا أولي روميني (78).
قال إيرفاين أفضل لاعب في المباراة “الفوز هام اليوم ومجرد حصوله بخمسة أهداف أمر يسعدنا”.
بيد أن الحارس المخضرم مات راين لم يكن راضيا تماما “في بداية المباراة، حصلوا على فرصتين كبيرتين، ولو نجحوا بتسجيل إحداهما لاختلف الأمر تماما. لكن الزخم أمر هام للغاية في الرياضة، وقد بدأنا بهذا الزخم في هذه النافذة، ومن الهام أن نتعلم ونتحسن “.
وغاب عن “سوكروز” عدة لاعبين بسبب الإصابة، على غرار هاري سوتار مدافع ليستر الإنكليزي ورايلي ماغري لاعب وسط ميدلزبره.
ومنتخب إندونيسيا الذي خاض استحقاقه الاول بإشراف مدربه، مهاجم برشلونة الإسباني السابق الهولندي باتريك كلويفرت، اعتمد بشكل كبير على لاعبين يتحدرون من أصول هولندية، في سعيه لبلوغ نهائيات كأس العالم وذلك للمرة الاولى منذ نيل البلاد استقلالها عن هولندا بالذات في العام 1945.
أقدم الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم على خطوة ضم 12 لاعبا مولودا في هولندا، وفي كانون الثاني/يناير قرر التعاقد مع كلويفرت لشغل منصب المدرب، وانضم إليه جوردي كرويف، نجل أسطورة كرة القدم الراحل يوهان، كمستشار فني.
وستكون اليابان قادرة على حجز أولى البطاقات الآسيوية إلى الحدث العالمي المقرر في الولايات المتحدة وكندا المكسيك بمشاركة 48 منتخبا، بحال فوزها على البحرين.
يتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، ويخوض الثالث والرابع الدور الرابع المؤهل لمنتخبين آخرين، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق عالمي.