
شهدت نيو ساوث ويلز الليلة الماضية احتفالًا مميزًا بالتنوع الثقافي خلال “حفل عشاء رئيس الولاية للتناغم”، حيث تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي أسهمت في تعزيز الاندماج والشمولية في المجتمع. من بين المكرمين، سيدة مناصِرة للفنون المتعددة ثقافيًا، وأخرى مدافعة بحماس عن حقوق المرأة في مجتمعات اللاجئين، ورائد في مجال الرياضة متعددة الثقافات.
أقيم الحفل برعاية وزير التعددية الثقافية، ستيف كامبر، بحضور أكثر من 1600 شخص من مختلف فئات المجتمع. وأعلن السيد كامبر خلال الحدث عن الفائزين بـ “ميداليات المجتمع متعدد الثقافات لعام 2025″، بالإضافة إلى الأفراد المكرمين في “قائمة الشرف متعددة الثقافات لولاية نيو ساوث ويلز”.
تكريم الشخصيات المؤثرة في المجتمع
تم منح “ميداليات المجتمع متعدد الثقافات” لـ 13 فردًا ومنظمة تقديرًا لجهودهم في تعزيز التنوع والشمولية في نيو ساوث ويلز. وكان من بين الفائزين:
- ساندرا موراليس، مؤسسة منظمة Heartdancers، التي تدعم الفنانين من الأمم الأولى والخلفيات الثقافية المتنوعة في منطقتي الساحل الأوسط وهنتر.
- الدكتورة أستريد بيري-إندرماور، الحاصلة على وسام أستراليا، والتي كرّست أكثر من 40 عامًا من حياتها للنهوض بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية للنساء والأطفال من خلفيات الهجرة واللجوء.
- سيد سبطين، مؤسس “دَوري سيدني للكريكيت”، الذي يضم أكثر من 1000 لاعب من خلفيات متنوعة، ويُعدّ نقطة تواصل مجتمعية للمهاجرين الجدد إلى نيو ساوث ويلز.
كما تم إدراج خمسة أشخاص بعد وفاتهم في “قائمة الشرف متعددة الثقافات”، تكريمًا لتأثيرهم البارز في بناء مجتمع أكثر شمولية وسلامًا.
تصريحات المسؤولين
وفي كلمته خلال الحفل، قال وزير التعددية الثقافية ستيف كامبر:
“يُعدّ عشاء رئيس الولاية للتناغم فرصةً لشكر الأفراد والمنظمات التي تعمل بلا كلل لجعل نيو ساوث ويلز أكثر شمولًا وترابطًا. إنه واحد من أكبر الاحتفالات بالتعددية الثقافية في الولاية، حيث يجمع أشخاصًا من ثقافات مختلفة للاحتفال وإيجاد أرضية مشتركة، مما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي.”
كما أعرب جوزيف لا بوستا، الرئيس التنفيذي لـ Multicultural NSW، عن تقديره للمكرمين قائلاً:
“إن الأفراد والمنظمات الذين نحتفل بهم اليوم هم جوهر التعددية الثقافية في نيو ساوث ويلز. إن التزامهم الراسخ بالتنوع والشمولية يجعل ولايتنا أقوى وأكثر حيوية.”
وأضاف: “بالإضافة إلى تكريم هذه المساهمات الاستثنائية، يُذكرّنا هذا الحدث بالدور القيّم الذي يلعبه المهاجرون في الحياة اليومية لجميع سكان ولايتنا العظيمة”.