نائب ليبرالي – فيكتوريا

يواجه زعيم المعارضة في فيكتوريا، جون بيسوتو، ضغوطًا داخلية مع تزايد الحديث عن تحدٍ لقيادته.

يأتي هذا في أعقاب قضية التشهير البارزة التي رفعتها النائبة المطرودة مويرا ديمينج ضد بيسوتو، والتي أثارت انقسامات داخل الحزب الليبرالي.

كيم ويلز يُفكر في الترشح للقيادة

أعلن النائب عن منطقة روفيل، كيم ويلز، الذي كان داعمًا لديمينج في نزاعها مع بيسوتو، أنه يفكر في الترشح لقيادة الحزب الليبرالي.

وأكد ويلز أنه تلقى طلبات من زملائه للترشح للقيادة وهو يدرس الخيارات المتاحة.

ويلز، الذي يتمتع بخبرة تمتد منذ دخوله البرلمان في عام 1992 وعمله كوزير للخزانة في حكومة تيد بايليو السابقة، لا يزال مترددًا.

وقال: “سأدعم دائمًا زعيم الحزب”.

تصريحات بايليو ودعم بيسوتو

في المقابل، حصل بيسوتو على دعم مهم من رئيس الوزراء الأسبق تيد بايليو، الذي أعرب عن دعمه الكامل له قائلاً:

“إنه يتمتع بكل الصفات المناسبة ليكون زعيمًا وقد أظهرها بوضوح”. كما تلقت قيادة بيسوتو دعمًا إضافيًا من جيس ويلسون، وزيرة التعليم في حكومة الظل، التي نفت أي محادثات حول احتمال أن تصبح نائبة الزعيم.

وأكدت في تصريحها: “أنا أدعم جون وأعتقد أنه يجب أن يظل زعيمًا”.

تحديات القيادة وقرارات الحزب الليبرالي

يأتي هذا الجدل في وقت حساس للحزب الليبرالي في فيكتوريا.

حيث تسود حالة من “الفوضى وانعدام الثقة” كما وصفتها رئيسة الوزراء جاسينتا ألان.

مع اقتراب اجتماع غرفة الحزب الليبرالي، سيقرر كيم ويلز قريبًا ما إذا كان سيقبل التحدي ويخوض معركة على القيادة.

المصدر