تعويضات لمجلس شمال سيدني – أخبار أستراليا
أمرت حكومة نيو ساوث ويلز بدفع تعويضات بقيمة 622.165 دولار لمجلس شمال سيدني نتيجة الاستحواذ القسري على أراضٍ من ثلاث حدائق شهيرة ونادي جولف.
يأتي هذا القرار في سياق بناء نفق ويسترن هاربور، الذي هو جزء من مشروع طريق سريع بمليارات الدولارات.
تفاصيل التعويض
بعد معركة قانونية طويلة مع وزارة النقل في نيو ساوث ويلز، حصل مجلس شمال سيدني على المبلغ المذكور بالإضافة إلى الفوائد.
وقد استحوذت هيئة النقل على أراضٍ في Cammeray Park وAnzac Park وSt Leonards Park ونادي Cammeray Golf Club، مما أثار استياء السكان المحليين.
استحوذت الهيئة على هذه الأراضي لمدة خمس سنوات تقريبًا لأعمال البناء المتعلقة بالنفق، والذي من المتوقع أن يتم فتحه أمام حركة المرور في عام 2027.
معركة قانونية
قام المجلس بالطعن في العرض الأول للتعويض، والذي قدر بـ35,000 دولار فقط عن جزء كبير من الأراضي في Cammeray Park.
وقد احتج المجلس بأن الاستحواذ القسري “بدوره حرم” السكان من الوصول إلى المساحات المفتوحة، حيث تم تخفيض القيم وأثر سلبًا على الصحة العامة.
وطالب المجلس بتعويضات أكبر، تشمل 4.75 مليون دولار عن خسائر المساحات المفتوحة،
و11.5 مليون دولار عن التأثيرات الصحية، و27 مليون دولار لتكاليف إعادة الحديقة إلى وضعها السابق.
قرار المحكمة
على الرغم من ذلك رفضت المحكمة بعض جوانب الحجج المقدمة من المجلس، وأكدت القاضية ساندرا دوجان أن التعويض الممنوح سيعكس فقدان المنفعة العامة من المساحات المفتوحة و”تكاليف الإزعاج”.
كما صرحت المتحدثة باسم المجلس بأنهم سعداء بالنجاح في الحصول على تعويض رغم أنه أقل مما طلبوه.
استجابة الحكومة
كما أعرب متحدث باسم وزارة النقل في نيو ساوث ويلز عن احترامهم لقرار المحكمة.
كما أشار إلى أنهم سيعملون على فهم تأثيرات الحكم.
ومع ذلك، فإن الاستحواذ على هذه الأراضي أثار انتقادات من السكان بسبب التأثيرات البيئية.
بما في ذلك إزالة مئات الأشجار في Cammeray Park وحده، تم إزالة 264 شجرة.
التعويضات السابقة
تجدر الإشارة إلى أن هيئة النقل دفعت سابقًا أكثر من 993 ألف دولار لنادي كاميري للغولف كتعويض ودعم.
بالإضافة إلى ذلك تم الاستحواذ على أراضي النادي قسريًا للمشروع.
في ضوء التأثيرات السلبية على المجتمع بسبب تطوير الطريق السريع، أعربت رئيسة بلدية شمال سيدني زوي بيكر عن خيبة أملها من أن الحكومة أجبرت المجلس على اتخاذ إجراءات قانونية طويلة ومكلفة، ودعت إلى تقديم تعويضات ملائمة للمجتمع.