عائدة السيفي /سدني
شخصيتنا لهذا اليوم من العربية السورية حمصي الهوى تربى وترعرع بها من مواليد 9/12/1960 حاصل على شهادة دبلوم في التأهيل التربوي عمل مدرساً في المدارس السورية ثم مديراً للكتب المدرسية.
عمله الحالي ناشط مدني وممثل مسرحي في فرقة أسفار للتمثيل والفنون المسرحية. الفنان حسان نديم قصقص يمتلك قدراً كبيراً من الذكاء وصديق وفي ويمكن الإعتماد عليه بشتى المهام يتمتع بشخصية أجتماعية، إنسان صادق وحيوي إيجابي في تعاملاته يفعل أي شيء للتأكد من أن أصدقائه سعداء يتميز بالكرم للآخرين ومضياف كريم النفس الى حد كبير. غادر سوريا في14/2/2015 متوجها»الى لبنان مكث هناك بما يقارب 3 سنوات ومن ثم غادرها متوجها الى استراليا بتاريخ 16/5/2018. وحين وصوله أستراليا درس اللغه الإنجليزية في معهد النفتاس بمدينة فرفيلد لأنه بحاجة ماسة كالآخرين القادمين الجدد من بلداننا لتعزيز لغتهم بشكل جيد وتمكنهم من الإنخراط بالمجتمع الإسترالي وبوطنهم الثاني لعلهم يجدون العمل المناسب لشهادتهم وخبرتهم علما» أنه الآن يعمل مديرا» في مسرح أسفار وممثل مسرحي بنفس الوقت شارك بخمس مسرحيات في سدني منها ( أحبك أستراليا الدب الأحمر والصندوق الأسود وفي ظل القمامة وسفر التكوين ) وغيرها.
منذ متى إكتشفت هواية التمثيل لديك إستاذ حسان؟
هوايه التمثيل لدي هي قديمه منذ طفولتي وشبابي وقد تم إنتقاني من وسط مجموعة الفنانين من قبل السيد عباس الحربي . وبعدها عينت مديراً للمسرح بعد أن تأكد من متابعتي واهتمامي وغيرتي على العمل ونظام المسرح وهذا العمل كله دون مقابل أو أجر إيمانا» مني وبحبي لخدمة المجتمع ماهو أهم إنجاز عملته ؟ الأعمال المهنية التي انجزتها في بلادي كثيره ولا مجال لذكرها الان حينها وصلت إلى مراتب مهمه في مجتمعنا اما في استراليا نشاطات متنوعة في منظمتين ستارز وكور وكروبات كثيره واعمال تطوعية وانا عضو في هذه المنظمات بالاضافة إلى المسرح الذي اعشقه حيث شاركت بحوالي خمس مسرحيات على مسارح سدني واثنتان قيد التدريب وأنجزنا ڤيديوات مصورة عن الكورونا وسرطان القولون ومسلسل لم ينجز بعد واسمه طيور بلا سماء ومسلسل لعبة الحياة للمخرج ادمون الباز.
انا اعشق المسرح ووقفت على خشبة المسرح من ايام الدراسة على مسرح المدرسة ومن ثم الجامعة وكنا نؤلف قصصا» مع كتاب هواة وأمثلها مع زملائي على المسرح وبعد أن وصلت إلى استراليا اشتركت كما قلت لك بحوالي خمس مسرحيات اولها احبك استراليا.والدب الأحمر والصندوق الأسود. سفر التكوين ونحن الان بصدد بداية التدريب على عدة مسرحيات وكلها من تأليف وإخراج السيد عباس الحربي.
هل تود بإكمال دراستك الاكاديمية في مجال المسرح وتعزيزها لتصبح فناناً متكامل النظرة؟
لا يوجد هنا هذا النوع من الدراسة باللغة العربية أقصد في سدني ولكن نحن نعمل مع مخرج هو بحد ذاته مدرسة ونستفيد منه بشكل جيد ومن خبراته ولا أشك بانني لا اؤدي اي دور يطلب مني وخاصة الأدوار الرسمية وإنني قادر على ادوار الكوميديا اذا طلب مني ولكن شكلي يوحي ويدل على الوضوح الرسمي والجاد هكذا يرى المخرج في شخصيتي إستاذ حسان ما هو دورك في مسرحية سفر التكوين وبالإمكان تعطينا فكرة عنه؟ كما قلت لك انني أجيد الأدوار الجادة والرسمية فكان دوري في مسرحية سفر التكوين الكاهن بالدور التاريخي للنبي نوح كون كان الديكور لسفينة ابونا نوح وهو دور الراعي الصالح الذي ينبذ العنف والجريمة الأولى التي حصلت بين قابيل وأخوه هابيل ماهي نظرتك لمستقبلك ؟ نظرتي للمستقبل مع طول العمر للجميع هي نفس نظرتي اليوم العمل في خدمة المجتمع والعمل الجماعي والطوعي مع أملي أن نتوسع في أعمالنا القادمه لانه يوجد لدينا كادر مسرحي مهم ونتأمل من الجهات المعنية في استراليا أن تدعم مثل هذه الأعمال لأنها الرسالة الوحيدة والاقصر لتوصيل الرسائل التي تهم قضايا المجتمع كما قال شكسبير اعطني خبزا ومسرحا» لكي اعطيك شعبا مثقفاً.
هل لديك كلمة تحب تقولها إستاذ حسان ؟
احب ان انهي كلامي بأن المسرح الذي انا عضو به ومديرا» له حاليا» يجب أن يرى النور بشكل أفضل ويدعم من الإختصاصيين بهذا المجال لانه يوجد لدينا قدرات من كل الاطياف الجميلة من بلادنا في استراليا والله ولي التوفيق للجميع وأخيرا» نقدم شكرنا وتقديرنا البالغين للسيد حسان قصقص وتمنياتنا له بالتقدم والإزدهار وشكرا”