تفاعلت بقوة تطورات إعلان إسرائيل، (الأحد)، استرداد «ستة جثامين» لمحتجزين لدى حركة «حماس»، وبعدما أججت نيران غضب عائلات الرهائن ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحولت إلى دعوة لإضراب واسع اليوم في إسرائيل.

في غضون ذلك، أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في اتصالين هاتفيين أجراهما مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب إردوغان، ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وبات نتنياهو مُحاصراً بمظاهرات متواصلة للآلاف من أقارب المحتجزين بدأت منذ مساء وتواصلت أمس، وإعلان الاتحاد العام لعمال إسرائيل الإضراب العام اعتباراً من أمس (الاثنين)، لدفع الحكومة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

وانضم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إلى مطالب الإضراب وانعقاد جلسة خاصة للكنيست (البرلمان).
وحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نتنياهو، على التوصل إلى اتفاق، وقال: «فات الأوان بالنسبة للمخطوفين الذين قُتلوا… يجب إعادة المخطوفين الذين ما زالوا في أسر (حماس) إلى ديارهم».
وعقب الإعلان عن العثور على الجثث، تبادل نتنياهو و«حماس» المسؤولية عن مقتلهم.