من الشاعر نجيب داود ـ سدني استراليا
عضو ملتقى قادة الإعلام العربي وسفير المحبة والسلام في العالم

تهانينا للخطوط الجوية القطرية التي حصلت على جائزة أفضل شركة طيران في العالم للمرة الثانية على التوالي خلال توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية. وكم ان هذه الطائرة القطرية جديرة بالشكر والامتنان إذ يكفيها فخراً أنها من منجزات سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني السامي الاحترام الذي أحدث تطوراً عجيباً في كل المجالات تجاه دولة قطر الموقرة وتجاه العالم بأسره، لا سيما أيضاً وأيضاً في عالم الرياضة وفنونها الحضارية النبيلة وعلى الأخص في الإنجاز المجيد التاريخي باستضافة الكأس العالمي لكرة القدم على الأرض القطرية للمرة الأولى في تاريخ هذا الحدث خصوصاً بالنسبة للدول العربية ولتراث العروبة الأصيلة.

أيا قطرٌ أيا شمسَ الأعالي
بطائرةٍ تتوقُ الى الكمالِ
اكتسبتِ الأوّليةَ أحتراماً
لكِ في أيِّ تقديرٍ وحالِ
تميمٌ بالإمارةِ لا يُضاهى
استطاعَ بالنشاطِ وبالنضالِ
الكأسُ العالميُّ بهِ تغنى
الرياضة فيهِ أقوى من السجالِ
أميرٌ فيهِ نعتزُّ ونسمو
اعتلاها من الجنوبِ الى الشمالِ
وها في عالمِ الطيرانِ تبدو
السماءُ وتفسحُ كلَّ المجالِ
القطريةِ في كلِّ عزٍّ
تجوبُ في الفضاءِ باعتدالِ
وقد نالت جوائزها ابتهاجاً
في الخدماتِ من أجلِ الأهالي
وفازتْ كانَ فوزُ الحقِّ نصراً
وما أبهى الجوائزَ في الحلالِ
وطائرةٌ تحلِّقُ باعتناءٍ
جوابُها دائماً طبْقَ السؤالِ
المسافر فيها قد يلقى ارتياحاً
ويلقى الخيرَ مع كل العيالِ
التهاني أُقدّمُها وأتلو
الشعرَ مع طيبِ المقالِ
وكم أبغي السياحةَ باقتدارٍ
بطائرةٍ بوصفِها لا أُغالي
هيَ القطريةُ في العزِّ تبقى
الأُولى في الصفوفِ على التوالي
نُهنِّئُها نهنِّئُ كلَّ شخصٍ
يتوقُ من خلالها للرحالِ
لأنَّ صيتَها صارَ وأمسى
أغلى من الدراري واللآلي