احيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي يوم الأحد في 21/07/2024 يوم الفداء, ذكرى 75 عاماً على استشهاد الزعيم أنطون سعاده، في حفل خطابي أقيم في قاعة City View في لاكمبا.
حضر الاحتفال ممثلون عن الاحزاب القومية والتيارات الوطنية والإسلامية:
حزب البعث العربي الاشتراكي , تيار المردة، الجامعة الثقافية البنانية في العالم ،
النادي الفلسطيني , أتحاد عمال فلسطين ، منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، جمعية اتحاد ابناء الشمال، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ، هيئة العمل الفلسطيني،
Palestinian Action Group
, وجمع من الاعلاميين والصحافيين وفعاليات ثقافية واجتماعية وحشد من المواطنين الأصدقاء والقوميين الاجتماعيين.
أستهل الاحتفال بالنشيدين الاسترالي والرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي. تولى تعريف الاحتفال شادي الساحلي والذي رحب بالحضور وقال أن حضرة الزعيم كان طليعة من حذر من خطر الصهيونية على بلادنا، و أنه دفع دمه ثمنا لذلك، كما وجه تحية إلى غزة الصامدة وإلى المقاومة في جنوب لبنان و العراق و اليمن.
ألقى بعض الحضور كلمات من وحي المناسبة حيث ألقى كل من:
– كلمة جمعية اتحاد أبناء الشمال الأستاذ طوني بوملحم
– كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق فوزي أمين
– كلمة أصدقاء الحزب ألقاها الدكتور عماد برو
– كلمة الجامعة اللبنانية الثقافيه في العالم ألقاها الدكتور غسان العشي
– كلمة الإعلام العربي ألقاها الأستاذ عباس مراد
– كلمة شعرية من وحي المناسبة ألقاها الشاعر والأديب بدوي الحاج
– كلمة فلسطين ألقاها الأستاذ بشير صوالحة
– كلمة الإعلام المقاوم ألقاها الحاج حسين الديراني
– كلمة هيئة العمل الفلسطيني في الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها نضال الزغبي
● كلمة الأشبال ألقتها إنانا عبد الخالق
و شددت الكلمات على وجوب التصدي للعدوان الصهيوني على غزة و على علاقة أنطون سعادة بالقضية الفلسطينية منذ بدايتها.
اختتم الحفل بكلمة منفذية سيدني القاها المنفذ العام الأمين أحمد الأيوبي.
الذي اكد فيها على ان الصراع مع اليهود هو صراع تاريخي حيث انه صراع وجود وان الحزب جاء تاسيسه في سياق الخطة النظامية الدقيقة في وجه الخطة الصهيونية وكد المنفذ العام على حتمية الانتصار واكد على ان الحزب السوري القومي الاجتماعي كان اول من افتتح عهد المقاومة في فلسطين منذ ما قبل عام 1948 حيث كان الشهيد حسين البنا والشهيد القائد سعيد العاص وان حزبنا قد افتتح عهد المقاومة منذ ذلك التاريخ وهو باق حيث يجب ان يكون في مواجهة العدو اليهودي في الداخل والخارج حيث الانتصار الاكيد لأعظم صبر في التاريخ .