ستقضي المواطنة الصينية الذي أجرى عملية جراحية غير قانونية ومميتة لتكبير الثدي ما لا يقل عن عامين ونصف خلف القضبان.
وأُدينت جي شاو بالقتل غير العمد في وقت سابق من هذا العام عندما وجدت هيئة محلفين في سيدني أنها حقنت امرأة بشكل غير قانوني بجرعة مميتة من المخدر.
توفيت جين هوانغ، 35 عاماً، في العملية التى تم إجراؤه في سبتمبر 2017 والذي تضمن حقن حمض الهيالورونيك في ثدييها كحشو.
تم نقل هوانغ إلى المستشفى ولكن تم إعلان موتها دماغياً في النهاية وتم إيقاف أجهزة دعم حياتها.
جلست شاو بثبات طوال جلسة المحكمة، لكنها بكت بهدوء عندما حكم عليها القاضي تيموثي جارتيلمان بالسجن لمدة ستة أعوام وتسعة أشهر، منها ثلاث سنوات وستة أشهر بدون الإفراج المشروط.
وجد القاضي جارتيلمان أن الأدلة المقدمة في المحاكمة أظهرت أنها لا تعرف الكمية المناسبة من الليدوكائين لحقنها في المريض، ولا العلامات التي تشير إلى تناول الشخص لجرعة زائدة من المخدر الموضعي.
ووجد خبراء السموم طوال التجربة أنها حقنت هوانغ بحوالي 10 أضعاف الكمية الآمنة من الليدوكائين مقارنة بوزن جسمها.
وقال القاضي جارتيلمان «لم يحسب الجاني الجرعة الآمنة للمتوفى… أي شخص عاقل في هذه الظروف كان سيدرك أن هذا أمر خطير”.
وقال القاضي إن شاو واصلت حقن هوانغ على الرغم من ظهور علامات الإصابة بنوبة مرتبطة بجرعة زائدة.
هذا الإجراء، الذي أجرته شاو في عيادة ميدي بيوتي في تشيبينديل، في وسط مدينة سيدني، لم تتم الموافقة عليه في أستراليا في ذلك الوقت.
واعترفت شاو بالذنب في التهمة – وهي إعطاء مادة بشكل متهور مما يعرض الحياة للخطر – والتي وجد القاضي جارتيلمان أنها أظهرت أنها تحملت درجة من المسؤولية عن الوفاة.
وأضاف «لم تكن تنوي قتل المتوفاة أو التسبب في ضرر جسيم لها، لو فعلت ذلك لكانت جريمة قتل”.
“لكنها كانت على الأقل متهورة فيما يتعلق بالتسبب في إصابة المتوفى”.
وكشفت إفادات تأثير الضحية المقدمة في المحكمة عن الحزن الذي أحدثته وفاة هوانغ لزوجها وأفراد الأسرة الآخرين، واصفة إياها بالشخص الذي جلب الفرح إلى حياتهم.
وفي بيانها الخاص عند النطق بالحكم، نقلت محامية شاو، ونستون تيراتشيني عنها قولها إنها «ألومت نفسها”.
ونقلت تيراسيني عن موكلته قولها «وفاتها ستبقى معي طوال حياتي.. لست على دراية بالطرق الأسترالية وما كان ينبغي لي أن أقول ذلك”.
ووجد القاضي جارتلمان أنه من غير المرجح أن تعود شاو إلى ارتكاب الجريمة مرة أخرى، وقد عانت من اكتئاب شديد وقلق أثناء انتظار سماع قضيتها.
وكانت شاو قد قضت بالفعل عاماً في الحجز، والذي سيتم احتسابه على أنه الوقت الذي قضته، مما يعني أن أقرب موعد لإطلاق سراحها هو ديسمبر 2026.
وتنتهي فترة سجنها بالكاملة في مارس 2030.