أصبحت مريم حسنين (24 عاماً) أول أميركية مسلمة وأصغر موظّفة حكومية مُعينة من الرئيس الأميركي جو بايدن تستقيل من الإدارة، احتجاجاً على «تمويل إدارة بايدن وتمكينها من الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين».
وأعلنت المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأميركية استقالتها من وظيفتها، لتصبح بذلك، أيضاً، المسؤول الأميركي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأميركي للحرب على قطاع غزة.
وقالت حسنين في بيان: «حُرمت المجتمعات المهمّشة في بلدنا منذ مدة طويلة العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي الى تحقيق هذه العدالة».
أضافت «مع ذلك، اختارت هذه الادارة مدى الأشهر التسعة الماضية من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، المحافظة على الوضع الراهن بدلاً من الاستماع إلى الأصوات المتنوعة للموظفين الذين يطالبون بشكل عاجل بالحرية والعدالة للفلسطينيين». «أنا أستقيل اليوم من منصبي موظّفة معيّنة من إدارة بايدن في وزارة الداخلية».
وقالت لصحيفة «هافينغتون بوست» إنّها قررت الاستقالة لأنها «توصّلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل فيها لا تنتج سياسة خارجية، فإنّ الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئاً في الإبادة الجماعية للفلسطينيين».
أول مسلمة و «أصغر موظّفة» في الحكومة الأميركيّة… من هي مريم حسنين التي استقالت احتجاجاً على سياسة بايدن في غزة؟
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”