يوحنان الهوزي مهاجر عراقي في سدني لا يترك الوقت يسرق طموحه، وهو اختار الحقل الإعلامي وافرد له مساحة كبيرة بين أعماله الكثيرة ليشبع شغفه في هذه المجال.
يوحنان الهوزي قال ل»تلغراف» أنه وُلِد في تلكيف إحدى مدن سهل نينوى والموصل وفي جامعتها أنهى إجازة في القانون والسياسة سنة 1989، ثم إلتحق بالخدمة العسكرية لفترة سنتين قبل أن يغادر العراق سنة 1991 الى تركيا ثم اليونان فاستراليا , في اليونان عمل في مصلحة المترو في أثينا وهناك تعلم اللغة اليونانية قراءة وكتابة.
وصل استراليا عام 1995 فور وصوله عمل خمس سنوات في أحد المعامل في منطقة بلاكتاون.
بعد ذلك عمل موظفاً مدنياً مع الجيش الاسترالي لمدة خمس سنوات، ثم درس في التايف البناء والمحاسبة وعمل 10 سنوات في البناء.
منذ بداياته أحب يوحنان الإعلام فكان عمله في البودكاست في استراليا، وحمل الكاميرا وراح يسجل تلبية لهوايته.
لدى يوحنان اليوم استوديو في منطقة أسترال يستضيف فيه أناساً ذوي مهن ومواهب وإختصاصات، يأتون إليه أو يحدثهم عبر الزووم ويبث اللقاءات عبر اليوتيوب أو سبوتفاي و آبل كاست. ولديه اليوم أكثر من 4900 متابع على اليوتوب ويقول يوحنان ان العدد الى إرتفاع ونسبة المستمعين تختلف بين حلقة وأخرى.
يقول يوحنان أنه أنجز حتى اليوم نحو 120 حلقة أكثرها لتسليط الضوء على الكفاءات العراقية والعربية في استراليا والعالم، كما يقيم ندوات ولقاءات مع أشخاص وشخصيات من مختلف مشارب الحياة العملية والأكاديمية ..
آخر حلقاته على الزووم كانت مع البروفيسور في الذكاء الأصطناعي الدكتور ضياء الجميلي الأستاذ في جامعة ليفربول الانكليزية منشورة على صفحته في اليوتوب
Hadbaa Podcast .
ولقاء مع البروفيسور نظير الانصاري الاستاذ في جامعة لوليا في السويد حول اخطر السدود في العالم « سد الموصل “
يقول يوحنان ان سعة إطلاعه وخلفيته الثقافية وقراءاته الكثيرة أهلاه لأن يخوض في أي موضوع تقريبا مع ضيوفه .
ويختم قائلاً: «الهواية عندي والطموح أهم من المردود المادي وأشعر بسعادة مع هوايتي الجديدة في الإعلام “.
في أسترال حيث يقيم في مزرعة هادئة ، لا يزرع يوحنان الخضار، بل يزرع المعلومة على انواعها في آذان مستمعيه.