أنطوان القزي
ليس لأن كريس مينز ووزيرة النقل جو هايلن من غرب سدني الأول من كوغرا والثانية من سمر هيل.
بل لأن غرب سدني هو القلب النابض وميزان الحركة التجارية في المدينة، كان الإتجاه لتعزيز المواصلات فيه ، وبسرعة..
فقد بدأت التجارب على خط مترو مدينة سيدني قبل الافتتاح المتوقع في آب أغسطس.
وستقوم شبكة السكك الحديدية الخفيفة الجديدة بنقل الركاب من تشاتسوود في شمال المدينة إلى سيدنهام في الغرب الداخلي، عبر المحطة المركزية.
سيشمل ذلك التوقف في محطات جديدة مثل كروز نيست، وفيكتوريا كروس، وبارانغارو، ومارتن بلايس، وبيت ستريت، وواترلو، والتي ستقع في الغالب تحت الأرض.
سيعبر خط المترو حتى تحت الميناء بين فيكتوريا كروس وبارانغارو.
ستقوم التجربة الجديدة بمحاكاة الجدول الزمني الكامل للشبكة قبل استقبال الركاب، مما يلبي متطلب 11000 ساعة من الاختبار على طول الشبكة.
سيقوم الموظفون أيضًا بمحاكاة الاستجابات لسيناريوهات الطوارئ مثل عمليات الإخلاء وتوقف القطارات.
وتقول حكومة الولاية إن المسافرين سيواجهون «أوقات سفر قياسية» خلال ساعات الذروة، بما في ذلك من مارتن بليس إلى واترلو في ست دقائق، ومن سيدنهام إلى جامعة ماكواري في 33 دقيقة، ومن سنترال إلى تشاتسوود في 15 دقيقة.
وقال رئيس الوزراء كريس مينز: «هذه الخطوط المتروية هي جزء من مشروع النقل العام الذي يشكل المدينة والذي سيدعم المزيد من الإسكان لجيل من الشباب الذين تم إغلاقهم خارج منازلهم لفترة طويلة جدًا”.
“إذا كنا سنعالج أزمة الإسكان، فيجب علينا بناء منازل بالقرب من وسائل النقل العام مثل هذا وهذا بالضبط ما نفعله”.
ستشهد المرحلة التالية من المشروع تمديد خدمات المترو من سيدنهام إلى بانكستاون.
سيؤدي هذا إلى إغلاق خط
T3
بانكستاون للتحويل الذي يستغرق 12 شهرًا.
وعدت الحكومة بخطة نقل «شاملة» للمتضررين، بما في ذلك خدمات الحافلات والسكك الحديدية البديلة.
كما أن مشروع المترو الذي يصل إلى مطار غرب سيدني مستمر، حيث تم الانتهاء الآن من حفر الأنفاق الرئيسية.
ستشكل أعمال المسار المرحلة التالية.
وقالت وزيرة النقل جو هايلن (االصورة) : «إنه وقت مثير لهذه المدينة العظيمة مع إدخال المترو في قلب منطقة الأعمال المركزية، إلى الغرب والغرب الأكبر، مما يساهم في أكبر تحول في النقل العام شهدته سيدني على الإطلاق”.
إنها ثورة في المواصلات عشية البدء بتشغيل مطار بادجري كريك.