كسر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي صمته بشأن معاملة الصحفية الأسترالية تشينغ لي خلال زيارة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى أستراليا هذا الأسبوع.
ندد رئيس الوزراء بسلوك بعض أعضاء الوفد الصيني، الذين بدا أنهم حاولوا منع الكاميرات من تصوير السيدة لي بينما كان ألبانيزي يوقع اتفاقيات مع رئيس الوزراء في كانبيرا.
وقال ألبانيزي «لا ينبغي أن تكون هناك أي عوائق أمام الصحفيين الأستراليين أثناء قيامهم بعملهم، وقد أوضحنا ذلك للسفارة الصينية”.
وكان ألبانيزي قد قال في وقت سابق إنه ليس على علم بالحادث.
وسجنت بكين السيدة لي، وهي أم لطفلين، لمدة ثلاث سنوات، بتهمة تقديم أسرار الدولة إلى الخارج.
لقد تمت محاكمتها سراً ولم يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليها قبل إطلاق سراحها المفاجئ في أكتوبر من العام الماضي.
وفي حديثها بعد المشاجرة التي وقعت يوم الاثنين، قالت السيدة لي إن الوفد الصيني بذل «جهودا كبيرة لمنعي”.
وقالت «أعتقد فقط أن هذا يهدف إلى منعني من قول شيء أو القيام بشيء يعتقدون أنه سيكون نظرة سيئة، لكن ذلك في حد ذاته كان نظرة سيئة”.
أثار هذا السلوك غير الدبلوماسي الغضب في أستراليا وأثارت زيارة رئيس الوزراء النقاش حول حالة العلاقات الصينية الأسترالية.
وفي الأشهر الأخيرة، أسقطت طائرة مقاتلة صينية قنابل مضيئة في مسار رحلة تابعة للبحرية الأسترالية، وأصدرت سفينة حربية صينية نبضات سونار أدت إلى إصابة غواصين من البحرية الأسترالية، ووقع الحادثان في المياه الدولية.