يحيى السماوي

اليوم وبمعونة الله صدر مولود أدبي جديد للدكتورة الاديبة بهية أبو حمد بعنوان:
“ يحيى السماوي
ترنيمة الكلمة ورحيق الشعر”

صدر الكتاب عن «دار سائر المشرق» في لبنان، وزين غلافه بلوحات ثرية وخضراء من «مدينة السماوة» مسقط رأس الشاعر المخضرم، والتي زينت شوارعها بشارع حمل بفخر اسم نخلة من العراق وهامة منه تدعى «يحيى عباس السماوي”.

تفنن الدكتور مصطفى الحلوة في مقدمة الكتاب الذي يحتوي على مقطوعات أدبية أقرب إلى الشعر منها إلى النثر، ومن طريقة صياغتها لجملها التصويرية في كتابها شربل بعيني منارة الحرف ، و»بين رحيق الورود» نقدر أن نتعرف على اسلوب ابو حمد الأدبي.

مدرج ادناه مقطعا من الكتاب الذي سيوقع قريباً في استراليا وبعض الدول العربية.

الا تعلمينَ بأنَ الحب
لا يوقدُ إلا بأتون العشق؟
ما حياتي الا قيد وشوق واغتراب.
آه منكَ ايها الدهر
لماذا ضربتني بكف قلبها؟
ها انا أنقسمُ بين واجبي وقلبي.
******
عهدتكَ زهرة في خيال الحبيبين،
وأيقونة خاشعة تغمر قلبيهما،
ونفحة عشق تعلو صدريهما شوقاً.
هلا سقيتني كأس البقاء
حتى نسعى الى المجد؟
******
تجولُ حالمةً على دروبٍ
اهملها الزمن،
عسى ان تلقى سنبلة قمح مترعة
في حقول العمر
وبيادر الامل
وظلال الغربة.
******

حبنا صلاة للعشق،
هلا نغرده كالحساسين؟
ونحلق به إلى اعلى الروابي
نفترش الغيوم
ونسرق ضياء القمر.

اقطف لي وردة حمراء
فأنا عطشى لرحيقها الفائح
من براعم يديك.