يستفيد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من نسخة أكثر استهدافاً من علاج تحفيز الدماغ الموجود.
يقوم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) بتوصيل نبضات مغناطيسية إلى دماغ المريض من خلال ملف آلي يتم وضعه على الجزء الخارجي من فروة الرأس. تعمل النبضات على تحفيز الخلايا العصبية المشاركة في مزاج الشخص.
ويقول الخبراء إن العلاج يوفر خياراً آخر لمرضى الاكتئاب المقاوم للأدوية مثل بو جونز.
وقال جونز «الاكتئاب في أسوأ الأوقات يكون مميتاً وفي أفضل الأوقات يكون مروعاً”.
ويعاني جونز من الاكتئاب منذ 15 عاماً، وخضع للتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة كطريق بديل للعلاج بعد أن توقف الدواء عن مفعوله.
وقال «لقد تحسن بالتأكيد صحتي العقلية”.
“المواقف التي أجد نفسي فيها ليست حادة أو مظلمة كما كانت في السابق.”
في علاجات TMS القياسية، يتلقى جميع المرضى نبضات مغناطيسية لنفس المنطقة، ولكن الآن يقوم مركز التحفيز العصبي بجامعة ملبورن وكوينزلاند بتطوير نهج أكثر استهدافاً.
يستخدم الباحثون مثل الدكتور روبن كاش من جامعة ملبورن التصوير بالرنين المغناطيسي لرسم خريطة لمناطق محددة في دماغ كل مريض والتي تسبب الاكتئاب.
يتم بعد ذلك إرسال TMS إلى تلك البقعة مع السماح بملليمتر واحد.
وقال كاش «ما نقوم به هو نهج مستهدف دقيق يعتمد على فحص الدماغ”.
“تشير بياناتنا الأولية إلى أن ما يصل إلى 65% من الأفراد يستجيبون لهذا العلاج الشخصي والموجه.”
وأوضح لوكا كوتشي من مركز كوينزلاند للتحفيز العصبي أن الملف الآلي يرسل معلومات حديثة إلى الجهاز.
“سيكون لدينا روبوت يستخدم المعلومات من دماغ المشارك الذي سيقدم التحفيز بدقة شديدة وباستمرار.”