بقلم هاني الترك
By Hani Elturk Oam
الحاكم العام جمهوري
إستقبل الملك تشارلز الحاكم العام المعيّنة حديثاً Sam Mostyn.. وقد أوصى رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي القصر الملكي بتعيين موستين حاكماً عاماً لاستراليا.. وهي المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب الرفيع.
وما يثير العجب ان موستين هي مؤيدة لتحول استراليا الى النظام الجمهوري..والتخلي عن تبعيتها للمملكة البريطانية.. فهي تسمي يوم استراليا الذي تحتفل به استراليا بإستيطانها بوصول أول أسطول بريطاني الى سيدني كوف عام 1788.. بقيادة أول حاكم للمستوطنة آرثر فيليب تسميه «يوم الغزو». فإن النظام المتبع ان يقابل الملك البريطاني حاكم استراليا المعين شخصياً في القصر الملكي.. إضافة الى الحاكم الذي إنتهت فترة خدمته ديفيد هارلي.. للتشاور معه بشأن خدمته التي إستمرت على مدى 5 سنوات.
ويقول ناطق بإسم رابطة الحفاظ على استراليا تابعة للنظام الملكي انه يأمل ان لا تؤثر معتقدات موستن بتحول استراليا الى جمهورية لا تؤثر على منصبها كحاكم عام تابع للبلاط الملكي.
لوحة جون إبراهيم
لوحة ملك الكينغز كروس اللبناني الأصل جون إبراهيم.. الذي تحول الى منتج فني للتلفزيون.. عُلِقَت على جدران المتحف الوطني الاسترالي.. وقد وقع الاختيار على لوحة ابراهيم من بين 57 لوحة خاضت معركة المنافسة على جائزة Archibald Prize.. السنوية القيمة.. لتصل الى المرحلة النهائية.. ورسم اللوحة الفنان أوليفر واتس Oliver Watts.
وكان إبراهيم قد رفض طلبات للفنانين المعروفين رسمه لجائزة أركيبولد.. ولكنه قبل طلباً من فنان غير معروف يرسم في الشارع.. الذي قال انه لا يمكن ذكر الكينغز كروس بدون ذكر جون إبراهيم.
قال إبراهيم انه لا يدري كيف وافق على رسمه فنان غير معروف.. ولكنه شعر انه يقدّر الكينغز كروس.. الذي يمثل قلب مركز سيدني.
وأضاف ابراهيم ان الفنان الراحل الكبير أركيبولد والذي على إسمه سميّت الجائزة السنوية.. لو كان على قيد الحياة وعرف ان أوليفر واتس هو الرسام لكان سيصاب بالصدمة.
الحب في الصغر يلاحق زوجين في الكبر
منذ 40 عاماً كان عمر لين 15 عاماً.. وكانت تستقر في ذات الشارع الذي كان يعيش فيه نيفل كوكس الذي كان عمره 16 عاماً.. وقع كل من نيفل ولين في شباك الحب أثناء المراهقة.. حملت لين من نيفل وعرف والدها بالأمر وبلّغ الشرطة.. أصدرت المحكمة حكماً عليه بالمعتدي على الاطفال.. وممنوع من العمل في أي مكان فيه أطفال.
تزوج نيفل من لين وأنجبا الاولاد.. ويعيشان قصة حب سعيدة منذ ذلك الوقت.. مخلصان لبعضهما.
وقع ما لم يكن في الحسبان.. فبعد مضي 40 عاماً.. حصل نيفل على وظيفة حرفي لإصلاح أسقف المدارس.. ولكنه لم يتمكن من العمل في الوظيفة التي حصل عليها.. والسبب ان له سابقة جنائية منذ 40 عاماً.. بالإعتداء جنسياً على لين حينما كان عمره 16 عاماً وعمرها 15 عاماً وحملت منه.
رغم انهما مثال الزوجين المخلصين ولهما أولاد.. ولم يرتكب نيفل أي جريمة أو جنحة طيلة تلك السنوات.. سوى مخالفة في إيقاف سيارته.. ومطيع للقانون طيلة تلك السنوات.
إن القانون يجب ان يكون صارماً على المعتدين جنسياً على الاطفال.. ولكن ما يجب اعتبار نيفل معتدياً جنسياً على الاطفال.. وهذه حالة إستثنائية حيث وقع بالحب مع لين وهما مراهقان.. فهو ليس مجرماً ولكل قاعدة إستثناء.