أنطوان القزي

مساء السبت، كنت أقرأ تقريراً عن الهجرة المعاكسة من أستراليا، حيث يقرر الكثيرون العودة الى أوطانهم الأم بسبب صعوبة المعيشة في أستراليا من معظم النواحي.
وما فاجأني هو مغادرة أناس الى ألبانيا والصين مفضّلين هذين البلدين على أستراليا؟!.

كما قرأت أن وزير الخزانة السابق ورئيس مجلس إدارة القناة التاسعة بيتر كوستيللو (الصورة) دفع صحافياً في كانبرا وأرداه أرضاً ، وأمام ضغط المنتقدين اضطر كوستيللو يوم الأحد على تقديم استقالته من منصبه في المحطة التلفزيونية.
وكيفما قلّبت الصفحات أو الشاشات تدرك أكثر كم أن استراليا ليست بخير.

إقتصادياً ، نحن أمام زيادة جديدة وقريبة على سعر الفائدة.
وأمنياً، يكاد المشهد الأمني يلامس ما يحصل في بلدان العالم الثالث، وهنا لمحة عمّا جاء في الشريط الامني في الساعات الأخيرة
.. نقل طفل إلى المستشفى بعد أن صدمته سيارة في غرب سيدني

..اتهم رجلان بحادثة اغتصاب على طريق في غرب سيدني

..تبحث الشرطة عن سائق بعد وفاة امرأة من ملبورن في حادث دهس
..تم تسليم رجل بعد اختطاف امرأة سيدني وتخديرها والاعتداء عليها جنسيًا
..اضطرت امرأة مسنة إلى الانتظار لمدة 10 ساعات تقريبًا في مستشفى أديلايد وسط الأزمة
..اتهام سائق باغتصاب امرأة شابة في ملبورن
..مقتل امرأة وإصابة طفل بجروح خطيرة في حادث سيارة في برزبن
..تهام رجل من أديلايد باغتصاب فتاة مراهقة
..اتهام امرأة بمخالفات القيادة بعدما قتلت رجلاً صدماً في جنوب سيدني.

بين الإقتصاد والأمن ، بدأنا نجنّد في الجيش الأسترالي أناساً مقيمين غير مجنسين، نسارع الى تجنيسهم بغية تجنيدهم؟!.

أستراليا تحتاج الى إعادة نظر في الكثير من سلوكها؟!.