أنطوان القزي
يجهد رئيس الوزراء الفيدرالي أنطوني ألبانيزي لبناء مئات المنازل الإضافية لتكون جاهزة لعائلات نيو ساوث ويلز بموجب مخطط الإسكان الاجتماعي
فهو قال:»أن المئات من مساكن الإسكان الاجتماعي الجديدة جاهزة للعائلات للانتقال إليها في نيو ساوث ويلز.
وتم تجديد ما يقرب من 277 منزلاً مهجورًا سابقًا لتوفير السكن الاجتماعي لأكثر من 700 شخص.
وتشمل المنازل 165 منزلاً و30 منزلاً وسبع فيلات و75 وحدة.
وسيكون 13 منزلًا آخر جاهزًا بحلول نهاية يونيو حزيران.
وأضاف: «أماكن مثل هذه كانت مهجورة، في وقت لم يكن لدى الأستراليين ما يكفي من المنازل التي تركوها مهجورة».
«نحن نعلم أن قوائم انتظار الإسكان العام قد زادت … ما نحتاج إليه هو المزيد من الإسكان العام.
«نحن بحاجة إلى مزيد من العرض، وهذا هو المفتاح لمعالجة قضايا الإسكان.».
وقال رئيس الوزراء إن تجديد منزل واحد يكلف 80 ألف دولار، وهو أرخص بكثير من بناء منزل جديد من الصفر.
وقال ألبانيز: «إن هذا السكن عالي الجودة مقابل 80 ألف دولار يحدث فرقًا، وقد رأينا أن هذا كان الثمرة الدانية التي يمكننا القيام بها».
النقطة الجوهر في كلام ألبانيزي ليست في ما سبق ، بل اللافت هو ما قاله البانيزي عن ماضيه
«»لقد ساعد الإسكان الاجتماعي في تغيير حياتي، وهذا هو الحال بالنسبة للعديد من الأستراليين الآخرين، فقد وفر الأمان الذي كان مهمًا للغاية بالنسبة لأمي حتى تتمكن من تربيتي.
الصورة المركبة:( اول منزل سكنه البانيزي ومنزله اليوم في رئاسة الوزراء).
جميل من رئيس الحكومة أن لا ينكر أصله ويعترف بما كان للمساكن الحكومية من فضل على نشأته؟!.
دكّرني ألبانيزي بكلام زعيم المعارضة الفدرالية الأسبق مارك لايثام الذي كان يتحدث مراراً عن نشأته في المساكن الشعبية الحكومية مع والدته في ليفربول.
كذلك ذكّرني برئيس الوزراء الأسبق كيفن راد الذي سكن مع والدته في فترة شبابه في «كارافان» في إحدى المزارع في كوينزلاند وأعلن ذلك مراراً في أحاديث إعلامية.
العيب أيها الأصدقاء ليس في ذكر ماضينا المتواضع بل العيب هو في نكران أصلنا.. متجاهلين مقولة « من انكر أصله لا أصل له! «.
هي هذه ، أعجبني ألبانيزي؟!.