حراكه القانوني في كشف الملابسات والإختلاسات والسرقات يتجاوز مهمة المحامي العادي، وجرأته أربكت الكثير من المسؤولين السياسيين والمصرفيين.قارَبِ الكثير من الملفات الساخنة إدعاء ومتابعة»
كانت له صولات في ملفات الكازينو والنافعة وبنك أنترا ومصرف لبنان وسواها، وهو في زيارته الى التلغراف تحدّث عن فضيحة توقّف خط طيران الميدل إيست الى أستراليا داعياً المغتربين الى رفع شكوى لتحصيل أموالهم التي أودعوها في المصارف اللبنانية.
عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل مكاتب التلغراف يرافقه عضو المجلس الوطني في التيار طوني طوق.
وعن الودائع المصرفية ، اعلن عقل ان الجزء الأكبر منها يعود الى المعتربين (أكثر من 60 بالمئة)، وكل الحلول التي تُطرح في مجلس النواب لا تلحظ حماية هؤلاء علماً أن ودائعهم هي الرئة التي كان يتنفّس منها لبنان في أوقاته الصعبة.
فالمغتربون الذين خسروا ثروات كبيرة في مصارف لبنان لم يستفيدوا من القروض المصرفية التي استفاد منها المقيمون. والحكومة لا تسأل عن خسائر المغتربين.
ودعا عقل الإغتراب الى رفع شكوى على المصارف التي لا يزال لديها عقارات بقيمة 9 مليارات دولار، وقد وضعت القاضية غادة عون إشارات حجز على هذه العقارات، لأن أموال المصارف النقدية باتت في الخارج.
ويقول عقل:» لاحقتُ التركيبة المالية بشكل تفصيلي، ولا نستطيع تغيير وجه لبنان الفاسد إلا بضرب التركيبة المالية الحالية. لأن التركيبة أوجدت نظاماً راح ينمو مما أدى الى خسارة المواطنين من كل الطوائف ودائعهم.
وفي كازينو لبنان أوقفنا الهدر سنة 2010 وتمّ تغيير الإدارة.
وفي النافعة «مصلحة تسجيل السيارات والآليات»، قمنا سنة 2018 بتوقيفات وتغييرات والآن تشرف القوى الأمنية على هذه المصلحة.
بنك أنترا الذي انهار سنة 1966 استلمته الدولة وكان له حصص في الميدل ايست وفي الكازينو وبنك التمويل الذي يرأس مجلس ادارته محمد شعيب صديق بري الذي كان يعمل على إدخال أموال بدون تصاريح. وهناك ادعاء في هذا الملف.
وكذلك حول أسباب ايقاف خط الميدل ايست الى استراليا ، وكان هناك عملية ممنهجة لإيقاف الميدل ايست وابقاء اللبنانيين بعيداً عن لبنان. ويجب وضع استراتيجية لإعادة الخط الى أستراليا.
وأنا أتعهّد بمتابعة ملف خط طيران الميدل ايست الى استراليا لأن خط بيروت سدني هو أولوية الأولويات، ومحمد الحوت رئيس مجلس الادارة يتحمّل المسؤولية ويجب تغييره.
أما ملف المصرف المركزي ، فهناك مذكرة توقيف من الأنتربول بحق رياض سلامة وباسبوراته محجوزة وهو لا يستطيع مغادرة لبنان، وهوينتظر محاكمته وهناك ادعاءات عليه في سويسرا والمانيا وفرنسا وبوكسمبورغ وليختنشتاين وهو معاقب من الولايات المتحدة وهو أمين صندوق التركيبة، ونحن نلاحق فروع أموال مرتبطة برياض سلامة، وهو ليس محمي أميركياً كما يُشاع.