يعتبر أندرو بيل وهورجل من سكّان أدليد – نفسه محظوظًا، بعد أن تمّ تشخيص إصابته مبكراً بمرض سرطان البروستاتا قبل خمس سنوات.
حيث جاء في حديث معه اجرته إحدى قنوات الاعلام وقال:»الكثيرون يقولون أنّه لا يجب علينا ان نقلق بشأن الإصابة بسرطان البروستاتا , ذلك لأنه لا يصيب الاشخاص الذين هم ما دون الستين عامًا›. حسنًا، لقد كنت في عمر 52 عامًا عندما اصبت بالمرض».
ويٌذكر أنّ السيّد بيل قد خضع لسلسلة من الاختبارات اللّوجستيّة للتأكيد من تشخيص المرض قبل أن يخضع لجراحة بعد خمسة أشهر من إصابته.
وأضاف السيّد بيل: «هناك الكثير من الاشياء غير hgواضحة المعالم بشأن هذا المرض الغريب, وعدم الدراية الكافية عن كيفية التعامل مع هذا المرض, وما هي خياراتك في العلاج, وأيضاً مدة الوقت التي يستغرقها هذا العلاج.
يهدف علماء من جامعة جنوب أستراليا إلى تقليل هذا الشك، وذلك من خلال البحث عن علامات حيوية دقيقة لسرطان البروستاتا، مما يجعل الامر أكثر سهولة لتحديد مرحلة وكيفيّة تقدم السرطان.
وقالت الباحثة الدكتورة جيسيكا لوغان إن طرق الكشف الحالية توفر «نظرة عامة أساسية»، بينما كانت التكنولوجيا التي كانوا يعملون عليها تهدف إلى «تقديم تشخيص دقيق وموثوق» لتجنب تلقي المرضى علاجًا زائدًا أو ناقصًا. كما وأضافت الدكتورة لوغان إن تركيزهم في الابحاث كان على المصابين الاقل خطورة.
«وقالت ايضاً نحن نعلم أنه خلال السنتين الأولى من الاصابة بالمرض، هناك 35 في المئة من هؤلاء المرضى سيحتاجون إلى تدخل ما، وخلال خمس سنوات يزيد هذا الرقم إلى 59 في المئة.»
«لذلك، بالنسبة لهؤلاء المرضى الذين ينتمون إلى فئة المخاطر المنخفضة… نحاول توفير بعض الادلة الواضحة والتأكيد لهم بأننا على الطريق الصحيح في استراتيجيات التدخل العلاجي، ويعتبرهذا تركيزًا رئيسيًا لما نقوم به», مضيفةً أنّ أستراليا تشهد أعلى عدداً من التشخيص بسرطان البروستاتا هذا العام على الإطلاق.
وأضافت إنه استغرق الباحثون حوالي 15 عامًا للوصول إلى هذه المرحلة من الابحاث ، وقد يستغرق خمس سنوات أخرى قبل أن يوضع هذا البحث في متناول الأستراليون.
وقالت الدكتورة لوغان: « أعتقد أنّ هذه هي خطوتنا الأولى في إنتاج مجموعة بيانات صوتية قد تيسّر بالتأكيد تجربة سريرية في ظلّ التكنولوجيا».