عُقد في مركز المجلس الأشوري في فيرفيلد يوم الجمعة 19 أبريل نيسان 2024 اجتماع محوري مع المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع الآشوري في أعقاب الأحداث المؤلمة الأخيرة التي أثرت على المجتمع الآشوري. لمعالجة المخاوف العاجلة في أعقاب الهجوم على الأسقف مار ماري عمانوئيل والمصلين في كنيسة المسيح الراعي الصالح، بالإضافة إلى قضايا سلامة المجتمع الأوسع.
وحضر الحضور شخصيات بارزة من بينهم هون. كريس مينز، رئيس وزراء نيو ساوث ويلز؛ ياسمين كاتلي، وزيرة الشرطة ومكافحة الإرهاب؛ كريس بوين، وزير التغير المناخي والطاقة؛ مفوضة الشرطة السيدة كارين ويب
والسيد جوزيف لا بوستا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة
Multiculture NSW
الدكتور هيو ماكديرموت عضو البرلمان؛ النائب د.دافيد صليبا؛ السيد ناثان هاغارتي عضو البرلمان؛ والسيدة تشاريشما كالياندا عضو البرلمان. بالإضافة إلى ذلك، انضم ممثلون عن المنظمات الآشورية والآشوريين البارزين إلى المناقشة النقدية.
وقد تمحور اللقاء حول هدفين أساسيين:
1. تدبير فوري: تمت مناقشة خطوات ملموسة لتعزيز التدابير الأمنية في أماكن العبادة وتقديم الدعم للمتضررين من الأحداث الصادمة.
2. قضايا سلامة المجتمع الأوسع: شملت المناقشات الهجمات الأخيرة على ضباط إنفاذ القانون وفهم ردود أفعال المجتمع، لا سيما في ضوء الطبيعة المقدسة للموقع المتضرر حيث يتجمع الناس للصلاة السلمية.
وحث الرئيس هرمز شاهين في كلمته الترحيبية الحضور على التعامل مع المناقشات بشكل عاجل وهادف، والاستفادة من الخبرة الجماعية للدعوة إلى حلول ملموسة تعزز بيئة أكثر أمانًا وشمولاً. تم تسليم رسالة رئيسية من قبل الرئيس بيتر إيشو والسيدة نورا مايكل، مديرة السياسات والحوكمة في جمعية المساعدة الآشورية-أستراليا، مؤكدة على أهمية التعاون المجتمعي والدعم الحكومي في ضمان سلامة ورفاهية جميع أفراد المجتمع.
يؤكد وجود رئيس الوزراء كريس مينز ومسؤولين حكوميين آخرين على الالتزام بسلامة المجتمع ورفاهيته. تعكس مشاركتهم ودعمهم تصميمًا مشتركًا على منع وقوع حوادث مستقبلية ودعم مبادئ الحرية والتسامح والشمولية في المجتمع الأسترالي.
يعرب المجتمع الآشوري عن امتنانه لجميع المشاركين لتفانيهم في هذه القضية الحاسمة ويتطلع إلى استمرار التعاون نحو مجتمع أكثر أمانًا وانسجامًا.