كتب الإعلامي طوني شربل على موقعه:
ليس في الأمر اية مبالغة إن قلنا ، ان ما شهدته صالة مارون في ملبورن ( Maroun Function Centre)
التي يُديرها الشيف اللامع جورج صليبا الاحد ، كان تظاهرةً ثقافيةً لم يشهدها الانتشار اللبناني على الإطلاق ، وربما لبنان أيضاً ، لانه للأسف « أسواق « الثقافة والادب والشعر ، مقفلة وبالتالي « بضاعتها كاسدة « ، في زمنٍ طغى فيه العهر على أنواعه وفي معظم المجتمعات .
الجالية اللبنانية في ملبورن بكل اطيافها ومكوناتها ، الروحية والزمنية ، التأمت حول مائدة ثقافية لبنانية اعدَّها لهم قدس الاب جوني سابا الراهب اللبناني في فيلم وثائقي يحمل عنوان « أرز الرب “ .
تقدم الحضور قنصل لبنان في تازمانيا المحامي فادي الذوقي ، رئيس دير مار شربل الاب شارل حتي الراهب الأنطوني ، الراهبات الانطونيات ، النائب السابق نزيه الأسمر وعقيلته .
وشارك أيضاً رئيس الجامعة الاسترالية اللبنانية الثقافية الشيخ بشارة طوق ، رئيس مجلس ولاية فكتور في الجامعة اللبنانية رامي عيد ، رئيس قسم القوات اللبنانية ايليا ملحم وعقيلته ، رئيس قسم الكتائب جورج حلال ، ممثل التيار الوطني الوطني الحر المنسق السابق داني الاسطا ، منسق تيار المستقبل حسين الحولي ، رئيسة تيار المردة المحامية تريز أنطونيوس فرشخ ، معتمد التقدمي الاسترالي اجود خويس ، رئيس حركة الاستقلال طوني معوض ، منفذ الحزب السوري القومي الاجتماعي سمير الأسمر ، رئيس حركة امل السابق علي الامين ، ممثل الشيوعي اللبناني مروان ابو شقرا ، وفدٌ من جمعية القديسة مورا الخيرية الاجتماعية ممثلاً بمارون إبراهيم وعقيلته وجهاد سمعان وعقيلته ، رئيسا بلدية مورلند وبريتن السابقان طوني حلو وحنا المعلم ، وحشدٌ من الفعاليات الخيرية والاجتماعية والأكاديمية والعلمية والادبية والثقافية والاقتصادية والإعلامية .
ما يُقارب الأربعمائة مغترب ، غصّت بهم القاعة الفخمة ، وتسمّرت أنظارهم في هذا الوثائقي الذي عُرضَ بشكل رائع ومدروس ، عرَّف حلقاته الزميل الاستاذ سامي مظلوم مبتدءاً بالنشيدين الوطنيين الاسترالي واللبناني الذي قدم له العميد المتقاعد جورج الحايك التحية اعقبها بكلمةٍ موحزة عن أقانيم لبنان الثلاثة .
وكعادته المظلوم ابدع في التقديم الذي اعطى فيه لمحةً موجزة عن الذي يحتويه وتوالى على تعليقه الدكتور وليد الأحمر بالانكليزية ، ثم الناشط الوطني والثقافي الاستاذ أنطوان حربية فالزميل طوني شربل ، فيما كانت كلمة الختام لصاحب العمل والدعوة الاب سابا .
في الختام ، قُطِعَ قالبان من الحلوة ، واحد احتفاء بالمناسبة والثاني حمل في طياته عميق شكر الاب سابا ، الذي ابدع فعلاً في إعداد هذا الوثائقي الوطني وإخراجه .
بعد ذلك التقى الجميع حول مائدة كوكتيل رائعة ختمت جمال المناسبة .
نص الكلمات في نشرات لاحقة ، فيما جميع الصوّر لكبير المصورين عبدالكريم عبوشي