أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إدارته تدرس طلبا قدمته أستراليا بإسقاط التهم الموجهة من الولايات المتحدة لمؤسس منظمة «ويكيليكس» الدولية جوليان أسانج.
وقال بايدن – عندما سئل عن هذا الشأن خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض – «ندرس هذا الأمر بعد»، بحسب ما أوردته صحيفة الأمريكية.
يشار إلى أن أسانج، أسترالي الجنسية، وجهت له 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بعد نشر «ويكيليكس» لوثائق أمريكية سرية في عام 2010.
وزعم ممثلو الادعاء أن أسانج عرض حياة الناس للخطر من خلال نشر هذه الوثائق. وأعلنت أستراليا أن هناك فارق كبير بين الطريقة التي تعاملت بها واشنطن مع أسانج ومع تشيلسي مانينج، المحللة الاستخبارات الأمريكية، التي ألقي القبض عليها لكشفها وثائق حساسة لموقع «ويكيليكس» بالتعاون مع أسانج.
وقضت سبع سنوات من عقوبة السجن البالغة 35 عاما قبل أن يخفف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مدة عقوبتها.
وأصدرت محكمة بريطانية مارس الماضي حكما يقضي بتأجيل تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة.
وأمهلت المحكمة واشنطن ثلاثة أسابيع لتقديم «تطمينات» إضافية حيال الطريقة التي سيتم التعامل بها مع أسانج إذا أرسل إلى الولايات المتحدة.