ونحن نقرأ خبر وصول اللاجئين الى شواطئ استراليا الغربية ، نتذكر الباخرة تامبا وجزيرة نارو ولكن في مشهد أسوأ: لأن نارو اكتشفوها وهي في البحر وقادوها يومها الى تلك الجزيرة الصغيرة بعدما فبركوا قصة رمي اللاجئين أطفالهم في البحر؟!!.
أما مشهد اليوم فهو مخيف لأنه ينمّ عن فشل أمني لأننا وللمرة الثانية خلال اسابيع نكتشف اللاجئين بعد وصولهم الى البر الأسترالي!!.
إقرأوا معي هذا الخبر فرأنه أمس الأول الاثنين:
«هبطت طائرة محملة بطالبي اللجوء في ناورو (الصورة) بعد أن أفلتت من السلطات وهبطت في مياه مليئة بالتماسيح شمال بروم في غرب أستراليا
وهذه المجموعة، التي ورد أنها من الصين، هي المجموعة الثالثة التي تصل خلال ستة أشهر.
وشوهدت طائرة تابعة لشركة طيران ناورو، يعتقد أنها كانت تقل بعضًا من أحدث مجموعة من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى أستراليا، في قاعدة أمبرلي الجوية غرب برزبن.
وصلت المجموعة المكونة من 15 شخصًا إلى قاعدة تروسكوت الجوية النائية في شمال غرب أستراليا، وورد أن 14 شخصًا منهم محتجزون.
لكن شرطة غرب أستراليا أمضت يومًا في البحث عن الرجل الخامس عشر، وأكدت في وقت متأخر من بعد الظهر أنه تم العثور عليه حيًا.
وقال المشرف مارك لونغمان إنه يتلقى العلاج الطبي في قاعدة تروسكوت الجوية.
وشارك العشرات من الضباط في عملية البحث حول المنطقة التي تنتشر فيها التماسيح.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي: «سيقوم مهربو البشر دائمًا بتغيير أساليبهم للتأكد من أنهم قادرون على ممارسة تجارتهم الخطيرة.
وأضاف: «سنستخدم كل السبل المتاحة لنا للتأكد من حماية الحدود.
وأضاف: «لدينا خط ساحلي كبير جدًا، ولكن من الواضح أن الوافدين غير المصرح لهم لن يتم توطينهم في أستراليا”.
وستتم معالجة الرجال الذين كانوا على متن الرحلة وإرسالهم إلى ناورو، على غرار مسار 39 رجلاً تم اكتشافهم بالقرب من ساحل كيمبرلي في فبرايرشباط.
ووصفه السيناتور العمالي جيمس باترسون بأنه: «يوم آخر، قارب آخر، فشل حزبي آخر”.
كما انتقدت السيناتور آن روستون الحكومة.
وقالت روستون: «حسناً، عندما تضعف سياستك الحدودية، ستبدأ القوارب في القدوم، وهذا بالضبط ما حدث بالفعل”.
انتهى الخبر؟
يا جماعة ، اللاجئون عل أرضنا دون علمنا.. ونحن نجري منذ أمس الأول مناورات بحرية مع الفليبين واليابان في بحر الصين الجنوبي؟!.