يوم الجمعة الفائت ، الواقع في 22 آذار 2024 ،و بمناسبة الفيديو الذي ظهرت فيه الأميرة كاترين ميدلتون، أميرة Wales ، تتحدث عن مرضها ، طلبت محطة التلفزيون الأمريكية NBC من البروفيسور فيليب سالم التعليق على الفيديو .
السؤال الأول: ما هو نوع السرطان الذي اصيبت به؟
أجاب سالم: بناء على ما صرحت به الأميرة بأن الجراحة كانت عملية كبيرة وكانت في البطن فعلى الأرجح ان السرطان كان في المعدة أو في الأمعاء الغليظ ( colon).
السؤال الثاني: كيف تفسر أنه قيل لها أن المرض ليس سرطانيا وبعد مدة اخبروها بأنها مصابة بالسرطان؟
الجواب: في بعض الحالات يعتقد الجراح أن الورم هو ورم بريء بناء على ما يراه بالعين المجردة . ولكن الفحوصات المجهرية الميكروسكوبية تثبت أن الورم هو ورم خبيث وليس ورما بريئاً. باعتقادي كان من الخطأ أن يخبروها بأن الورم هو ورم بريء قبل الانتهاء من الفحوصات المجهرية والمختبرية.
السؤال الثالث: ما معنى ان الأميرة تأخذ اليوم معالجة كيمائية ولكنها وقائية Preventive chemotherapy ؟
الجواب : هذا يعني أن الأطباء يعتقدون أنهم لم يتمكنوا من استئصال كل المرض، وأنه على الأرجح بقيت بعد العملية خلايا سرطانية في الجسم. هذه الخلايا ان لم تعالج تتكاثر ويعود المرض إليها. يعطى هذا العلاج لقتل الخلايا السرطانية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وفي التعابير العلمية نستعمل كلمة Adjuvant chemotherapy بدل الكلمة التي استعملتها الأميرة وهي preventive chemotherapy .
السؤال الرابع: هل يمكن الشفاء التام من مرضها؟
الجواب: يصعب الكلام عن نسبة الشفاء التام في حالة الأميرة، ولكن اعتقاد الأطباء في البداية أن الورم هو ورم بريء ، وكذلك القرار بمعالجتها وقائيا بما يعني أنه بعد الجراحة بقي قسم من الورم، لا يرى بالعين المجردة، كل هذا يقودنا إلى الاعتقاد أن هناك إمكانية للشفاء التام. وهذا ما نتمناه نحن وكل الذين يعرفونها.
ويقول البروفيسور سالم أن إمكانية الشفاء التام موجودة دائما ولكن الوصول إليها يتوقف على عوامل عديدة ، أهمها جودة العلاج ، ومثابرة الطبيب القصوى للوصول إليها. إن السرطان لا يعني دائما الموت .هناك دائما الأمل، ولكنه لا تصل إلى الشفاء التام إن لم تعمل للوصول إليه.