في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بخبر إصابة الأميرة كيت بالسرطان، أفادت التقارير أن الأميرة بياتريس قد أثارت إعجاب الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام كثيراً في الأسابيع الأخيرة لدرجة أنهما يفكران في جعلها عضواً في ما يسمى «العائلة المالكة العاملة».
وبحسب ما ورد شاركت الأميرة بياتريس بشكل كبير في عدد من الواجبات الملكية غير الرسمية خلال فترة غياب كيت ميدلتون، ولم يمر التزامها تجاه العائلة الملكية مرور الكرام.
ولا تعتبر الابنة الكبرى للأمير أندرو وسارة فيرغسون البالغة من العمر 35 عامًا من كبار أفراد العائلة المالكة، لأنها ليست ضمن الترتيب الأقرب للعرش. كما أنها لا تقوم بواجبات ملكية تمثل فيها الملك. ولكنها كانت حاضرة لتساعد في إنجاز المهام الملكية عندما طلب منها ذلك بشكل رسمي.
وقال مصدر مقرب لمجلة «أوكي»: «لقد رأى كل من الملك تشالز وويليام تقدم بياتريس في الأسابيع الأخيرة ولهذا السبب يسعدهما دفعها إلى المقدمة لكي تمثل الأسرة في الأماكن العامة».
وتابع قائلاً: «يُنظر إلى هذه الخطوة في الوقت الحالي على أنها دور مؤقت وغير رسمي للمساعدة في سد الثغرات بينما يتعافى تشارلز وكيت، ولكن يمكن أن يصبح أكثر ثباتاً في المستقبل».
وتُعرف الأميرة بياتريس بولائها الشديد للعائلة المالكة، وهي واحدة من الأعضاء القلائل الذين ظلوا قريبين من ابن عمها الأمير هاري في فترة خلافه مع والده تشارلز وشقيقه ويليام