انخفض الدعم لحزب العمال الفيدرالي إلى أدنى مستوياته على الإطلاق منذ الانتخابات الأخيرة، بينما يحتفظ أنتوني ألبانيزي بتقدمه على بيتر داتون كرئيس الوزراء المفضل.
ويظهر أحدث استطلاع نشرته صحيفة «ذا أستراليان» أن التصويت الأولي لحزب العمال انخفض بمقدار نقطة واحدة إلى 32 في المائة منذ فبراير/شباط.
وهذه هي أسوأ نتيجة لحزب العمال منذ فشل الاستفتاء الصوتي في نوفمبر وتأتي وسط ضغوط تضخمية مستمرة.
مع ذلك، شهد ألبانيزي، الذي أمضى الأشهر الثلاثة الماضية في تحفيز المرحلة الثالثة من تغييرات ضريبة الدخل لحزب العمال، ارتفاع معدل موافقته نقطة واحدة إلى 44 في المائة.
وبقيت نسبة عدم الرضا البالغة 51 في المائة على حالها.
وحافظ حزب العمال على تقدمه على الائتلاف على أساس تفضيل الحزبين، حيث تقدم بنسبة 51 في المائة مقابل 49 في المائة للمعارضة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة التصويت في الانتخابات التمهيدية للائتلاف إلى 37%، أي ما يقرب من نقطتين أعلى من نتيجة انتخابات مايو 2022.
وارتفع معدل رفض زعيم المعارضة بيتر داتون إلى 52 في المائة، في حين ظلت نسبة تأييده البالغة 27 في المائة دون تغيير منذ فبراير/شباط. وكشف داتون عن مسودة السياسة النووية للحزب الليبرالي التي سيتم طرحها في الانتخابات المقبلة الأسبوع الماضي، والتي تقترح استبدال مولدات الطاقة الحالية التي تعمل بالفحم بمزيج من المفاعلات النووية الصغيرة والكبيرة الحجم.
وفي مقارنة مباشرة حول أي زعيم سيكون رئيس الوزراء الأفضل، ارتفع تأييد ألبانيز نقطة واحدة إلى 48 في المائة، بينما انخفض تأييد داتون نقطة واحدة إلى 34 في المائة.
وعلى المستوى الوطني، ارتفع دعم الناخبين لحزب الخضر نقطة واحدة إلى 13 في المائة، في حين ارتفع تأييد حزب «أمة واحدة» بقيادة بولين هانسون أيضاً نقطة واحدة إلى 7 في المائة.
وانخفض دعم الأحزاب الصغيرة الأخرى والمستقلين، بما في ذلك حزب العمال، بنحو 4 نقاط منذ انتخابات 2022، حيث انخفض إلى 11 في المائة.
استطلعت صحيفة نيوزبول آراء 1223 ناخبًا في الفترة من 18 إلى 22 مارس.