أعلن الناطق باسم قصر كنسينغتون في بيان، أن أمير وأميرة ويلز وليام وكايت «تأثرا جدا» برسائل الدعم التي تلقياها بعد إعلان الأميرة إصابتها بالسرطان.
وقال «لقد تأثر كل من الأمير والأميرة جدا برسائل التعاطف التي أرسلها أشخاص من المملكة المتحدة والكومنولث ومن كل أنحاء العالم»، بعد مقطع الفيديو الذي نشرته كايت وكشفت فيه أنها مصابة بمرض السرطان.
وأضاف أنهما «تأثرا جدا بعاطفة الناس ودعمهم». وأشار إلى أن كايت ووليام «ممتنان لتفهم» الجمهور تمنياتهما «باحترام خصوصيتهما في هذه المرحلة».
وأعلنت الأميرة كايت البالغة 42 عاما مساء الجمعة إصابتها بسرطان لم تحدد طبيعته. وبدأت زوجة وريث العرش البريطاني علاجا كيميائيا وقائيا.
وتلقى الزوجان سيلا من رسائل الدعم من مسؤولين سياسيين ومشاهير وأفراد من العامة. وقد أثار الخبر حالة من الصدمة في بريطانيا، وسط إشادات بشجاعة زوجة وريث العرش البريطاني التي تحظى بشعبية كبيرة.
وتصدرت تصريحات أميرة ويلز العناوين في الصحافة البريطانية التي تعشق كايت وغالبا ما تعتبرها فردا نموذجيا في العائلة الملكية. وقد غطت كلمة «صدمة» مصحوبة بصورتها الصفحات الأولى في صحف عدة.
وقالت غوين، وهي امرأة بريطانية تشغل منصب نائب رئيس إحدى شركات نشر البرمجيات، لوكالة فرانس برس «أنا مصدومة»، مضيفة «كنا جميعا نتساءل عما كان يحدث، ومن المحزن جدا أن نسمع أن السيناريو الأسوأ قد تحقق».
وبحسب وكالة «بي إيه»، لن تحضر كايت وزوجها وليام وأطفالهما قداس عيد الفصح التقليدي مع العائلة الملكية.
وقال خبير شؤون العائلة الملكية ريتشارد فيتزويليامز لوكالة فرانس برس إن إصابة كايت بالسرطان «نبأ فظيع».
وأضاف «ليس هناك شك في أن المرحلة الحالية صعبة للغاية بالنسبة للمؤسسة الملكية»، مشيرا إلى أنه «يكاد يكون من المستحيل» التخطيط لأي شيء يتعلق بكايت وكذلك الملك تشالز الذي سبق أن أعلن إصابته بالسرطان أيضا.