قال تقرير اعلامي بريطاني إنه من المحتمل أن تعالج اميرة ويلز كيت اختفاءها الغامض الشهر المقبل.
وقال أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة لصحيفة «تايمز» اللندنية السبت: «إنهم في أقصى حالات الانفتاح عندما يتفاعلون مع أفراد الجمهور، وأستطيع أن أرى عالماً قد تناقش فيه الأميرة تعافيها بعيدا من الارتباطات». و»إذا كانت ستفعل ذلك، فهذه هي الطريقة التي ستفعل بها ذلك»، وفقا لما أورد موقع «نيويورك بوست».
واضاف هذا المصدر الذي يدعي أنه يعرف كلاً من ويليام وكيت منذ كانا طالبين في جامعة سانت اندروز، أن الزوجين «سيريدان أن يكونا واضحين وأكثر انفتاحا، لكنهما سيفعلان ذلك عندما يشعران بالاستعداد».
وتابع: «في حالة كيت، لا يوجد أي شخص آخر تقريبا في العالم يتم الحكم على وجهه وجسده وملابسه أكثر من وجهها». «لذا من الصواب تماما بالنسبة اليهما ألا يرغبا في الانجرار إلى لعبة حول صحتها». و»ما يحدث هو بالضبط ما قالا إنه سيحدث- ستقضي كيت أسبوعين في المستشفى وتعود بعد عيد الفصح. فماذا لو لم يدفعوها هناك إلى التلويح من السيارة؟ إنها ليست مهرا استعراضيا».
ووفقا لصديق الجامعة، فإن والامير ليام يفي بالوعد الذي قطعه لكارول ومايكل ميدلتون، والدي كيت، عام 2010، بحمايتها بأفضل ما يستطيع.
وذكرت صحيفة «تايمز» أيضا أن ميدلتون، التي خضعت لعملية جراحية في البطن في كانون الثاني، كانت «مدمرة»، بحسب ما ورد، لأن العديد من وسائل الإعلام حذفت صورة لها ولأطفالها الثلاثة في عيد الأم في المملكة المتحدة، بعدما قالت وسائل إعلام عدة أن الصورة «تم التلاعب بها».
وقد أججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون أخيرا وتبيّن أنها معدّلة، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة، وفقا لما ذكرت وكالة «فرانس برس».
وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد الماضي، شائعات بشأن حقيقة وضعها.
وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في «تعديل» الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة فرانس برس.
وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم «Katespiracy»، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و»Conspiracy» («المؤامرة»).