أنطوان القزي
إذا رصدنا الشريط الأمني في لبنان نراه سورياً بامتياز وهنا نموذج لأسبوع أمني لبناني:
في 13 آذار أوقفت مديرية المخابرات السوريَّين (ع.خ.) و(م.خ.) في منطقة بريتال لإقدامهم على تأليف عصابة سرقة سيارات وسلب بقوة السلاح، وإطلاقهم النار نحو دوريّة للجيش اللبناني.
في ذات اليوم ،أفادت معلومات أمنية عن تمكن السوري م .ع من الفرار من سجن مخفر مغدوشة. وهو موقوف بتهمة دخول البلد خلسة.
في 12 آذار هزت جريمة قتل مروعة في منطقة مرج حاروف – النبطية ، حيث أقدم السوري ع.ع. غ ( 38 عاما) على ذبح زوجته ز. ع. ح (33 عاما) بالسكين داخل شقة يقطنها في محلة مرج حاروف.
و ليل 12 آذار حصل حادث سير بين شاحنة عائدة لإحدى شركات جمع النفايات في طرابلس ودراجة نارية على متنها شقيقين من التابعية السورية في محلة التبانه بالقرب من سوق الخضار الجديد في طرابلس وهما «ا.ر» و «س.ر»، ما أدّى إلى وفاتهما. وفي ذات اللبلة، تمكّنت دورية من القوات البحرية في الجيش من إنقاذ 20 سوريّاً بينهم نساء كانوا على متن مركب تعرّض للغرق قبالة شاطىء مدينة طرابلس أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية ( الصورة).
وعمل الجيش على إسعافهم بمساعدة عناصر من الصليب الأحمر اللبناني والمنظمة العالمية للهجرة (IOM)، ونقْل المركب إلى الشاطىء.
في العاشر من شهر آذار ، نفّذت قوة من الجيش عملية دهم خاطفة لمنزل أحد المطلوبين في حي الشراونة في بعلبك، وتمكنت من توقيف سوريين يعملون لدى أحد كبار المطلوبين بتهمة تجارة المخدرات وغيرها من الأعمال الجرمية. كما تم ضبط كمية من الممنوعات والأسلحة. في 5 آذار،أشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، إلى أنّه
«بنتيجة المتابعة التي تقوم بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج المخدرات في مناطق المتن الشمالي والضاحية الجنوبية، على متن جيب نوع رانج روفر لون أبيض». وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت الشعبة من تحديد هويتهما، وهما المدعوان: ر.م. (مواليد عام 2002، سوري) وهو من أصحاب السوابق بقضايا مخدرات،و ش.ب. (مواليد عام 2007، سورية)
وفي 2 آذار،صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، البيان الآتي:
أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة المنصورية – جبل لبنان السوريَّين (ح.ك.) و(ا.ح.) لتأليفهما مع آخرين عصابة نصب واحتيال وترويج ليرات ذهبية مزيفة، ولتجوّلهما من دون أوراق ثبوتية، وقد ضبطت في حوزتهما كمية من هذه الليرات.
“وفي 29-2-2024، وعلى مسلك البقاع – بيروت، أقدم شخصان كانا على متن فان لنقل الركاب على الترجل منه، والفرار قبل وصولهما إلى حاجز ضهر البيدر. وعلى الفور، قامت العناصر بمطاردتهما، وتمكنت من إلقاء القبض على أحدهما، ويدعى: ب. أ. (مواليد عام 1999، سوري)، وضبطت في حوزته حقيبة، بتفتيشها عثر في داخلها على حوالى 1,3 كلغ من المواد المخدرة.
يوم الجمعة ، لفت وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجّارالى « أن 85 % من الجرائم في لبنان يرتكبها سوريون، 40 % من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنيّة يحملون الجنسيّة السوريّة، واكتظاظ السجون اللبنانية فهناك 3 آلاف سجين سوري. وفي مقابل كلّ ولادة لطفل لبناني هناك 4 ولادات لأطفال سوريين من دون اوراق ثبوتية.