في التاسع من شهر آذار/ مارس تم إنتخاب الشيخ رياض الرفاعي مفتياً عاماً لاستراليا ،
وفور إنتخابه إتصل به كل من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان مهنئين إياه بالمنصب الجديد، كما اتصلت به شخصيات سياسية ودينية أخرى، ورُفِعت لافتات في شوارع التبّانة في طرابلس تهنئ المفتي الرفاعي بالمنصب الجديد.
المفتي الرفاعي زار مكاتب «التلغراف» والتقى رئيس مجلس ادارة المؤسسة الأعلامية والي وهبة ورئيس تحرير التلغراف انطوان القزي.
يقول الرافاعي للتلغراف»: وحول اهدافه بعد تسلمه منصبه الجديد، يقول الرفاعي:»
من الأهداف التي أتطلع إليها، العمل على جمع الكلمة على الصعيدين الاسلامي والوطني، ومد جسور التواصل على كل الأصعدة التي من شأنها تمتين وحدة مجتمعنا في مواجهة كل التحديات والمصاعب».
وعن وجود مفتيين في استراليا للمسلمين، يقول المفتي الرفاعي:
“نحن نتمنى ان تجتمع الكلمة على مفتٍ واحد، وكنا عملنا عبر وسطاء قبل إجراء الانتخابات على الإتصال والتواصل مع مبادرة الى تسوية ليكون هناك مفتٍ واحد للقارة الاسترالية ولكننا لم نلقَ تجاوباً ولم نتوصل الى نتيجة.
ويستطرد الرفاعي قائلاً:» إن مجتمع طرابلس الذي عشناه كان مجتمعاً متنوعاً وغنياً ويشهد إنفتاحاً على كل الأطراف وكانت لنا لقاءات دورية قائمة على الصداقة والأخوة مع رجال الدين من كل الطوائف وخاصة الأب إبراهيم سروج الأرثوذوكسي والآب أنطوان ضو الماروني وآخرين، وكانوا يطلبون مني قراءة القرآن نظراً لعذوبة وجودة صوتي، وكانوا يقفون أثناء قراءتي للقرآن.
الشيخ رياض الرفاعي في سطور:
من مواليد طرابلس 1/3/1969،
تابع دروسة الابتدائىة في مدارس طرابلس الرسمية. والمتوسطة والثانوية في دار التربية والتعليم الاسلامي في القسم الشرعي
حائز على إجازة في الدراسات الاسلامية من جامعة الجنان في طرابلس.
حصل على دبلوم في العلوم التربوية الاسلامية من جامعة طرابلس (الإصلاح).
حائزعلى دبلوم في الإرشاد النفسي والتربوي للمراهقين.
إبتداءً من سنة 1984 عمل إماماً وخطيباً في مساجد التبّانة وطرابلس حتى سفره الى استراليا سنة 2009.
درّس التربية الاسلامية في الثانويات الرسمية في طرابلس، وحًكم في المحاكم الشرعية في طرابلس والمنية وعكار.
متزوج من سمر سليمان فاكهاني سنة 1991 ولهما ستة اولاد وستة أحفاد
لدى وصوله الى ملبورن سنة 2009 التي كان يزورها سنوياً في شهر رمضان إبتداءً من سنة 2004 عمل إماماً خطيباً ومدرّساً في مسجد عمر بن الخطاب، بريستون، ملبورن التابع للجمعية الاسلامية في فيكتوريا الى جانب الامام الشيخ محمد ابو عيد وبإشراف مهتي استراليا الاسبق فهمي الامام رحمه اللهبدعوة من الجمعية الاسلامية في فيكتوريا وسماحة الشيخ فهمي الإمام ليبدأ العمل في ملبورن خطيباً ومدرساً في جامعة برستون ومشرفاً على معاهد القرآن الكريم وعضواً في مجلس التحكيم العائلي وعضواً في مجلس الأئمة في فيكتوريا.
سنة 2011 إنتقل الى أدلايد بطلب من جمعيات هناك وعلى رأسها الجمعية الإسلامية في جنوب استراليا التي هي أقدم الجمعيات في استراليا ليكون إماماً لمسجد عمر بن الخطاب في أديلايد.
إستمر هناك 13 سنة حيث إنتقل سنة 2024 الى سيدني في الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس الجاري للمشاركة في الإستحقاق الإنتخابي للإتحاد الاسترالي للجمعيات الاسلامية حيث كان مرشحاً لمنصب المفتي العام.
يقول الرفاعي:»كنت في أدلايد نائب رئيس مجلس الأئمة الفيدرالي ونائب رئيس مجلس الأئمة في جنوب استراليا ومعتمد ديني لدى الحكومة الاسترالية وعضو مجلس الإفتاء في مجلس الأئمة الفيدرالي الذي تركته منذ نحو 4 سنوات كما كنت ممثلاً لدار الفتوى في أدلايد».
ويوم السبت الواقع فيه 9 آذار/ مارس إجتمعت الهيئة التأسيسية الشرعية برئاسة المفتي الشيخ عبد القدوس الأزهري وتم فوزه في الإنتخابات مفتياً عاماً لاستراليا لثلاث سنوات يمكن تجديدها لمرة واحدة.
معلوم ان المفتي الرفاعي لبنان سنوياً منذ وصوله الى استراليا.