لم تحسم المحكمة العليا البريطانية  علنا في أمر تسليم جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس الذي سرب مئات الآلاف من الملفات السرية … وذلك بعد يومين من جلسات الاستماع التي  حاول فيها دفاع جوليان أسانح ما استطاع إعادة النظر في قانونية قرار تسليم موكله الى الولايات المتحدة الأميركية
واختار القاضيان الكبيران اللذان ينظران في القضية، فيكتوريا شارب وجيريمي جونسون، عدم إصدار أي حكم فوري و أن يحتفظا بقرارهما لوقت لاحق  دون أن يحددا تاريخا بعينه
و انتهى هكذا اليوم الثاني و الأخير  من جلسات الاستماع  التي  تميزت بجهود  محامي  الحكومة الأمريكية  حث  المحكمة العليا منع  دفاع جوليان أسانج استئناف تسليمه، بحجة أن محاكمته تستند الى سيادة القانون و الأدلة لنشره أسماء  عملاء و مصادر وتعريض حياتهم  للخطر وليس بسبب آرائه السياسية.
بينما يصر دفاع أسانج على أن تسليم موكله للولايات المتحدة  سيعني تعريض سلامته للخطر و أن وراء قصة تسليمه دوافع سياسية  فضلا عن أن ذلك يتعارض مع القوانين البريطانية