قام رجل كان قد طعن امرأة شابة حتى الموت بتمثيل المرض العقلي أثناء تقييم دفاعه عن الإعاقة العقلية.
وقال المتهم القاتل لؤي ساكو البالغ من العمر 39 عاماً، لثلاثة أطباء نفسيين إن هناك امرأة «إيشا» شجعته على قتل الفتاة سيليست مانو في الساعات الأولى من يوم 16 نوفمبر 2020.
لكن الأطباء النفسيين، اكتشفوا أنه كان يتظاهر بالأعراض الذهانية، ليستغل ذلك في دفاعه.
وقالت الطبيبة النفسية راجان دارغي للمحكمة العليا في ولاية فيكتوريا «أنها تابعت الحالة عن كثب ولكنها لم تكن مقتنعة أنه مريض ذهنياً».
وأضافت: “لقد كان يبالغ أثناء محاولته إقناعي بأنه يعاني من إعاقة عقلية، ولكنه لم ينجح”.
تم إثبات أن ساكو لائقاً عقلياً، حيث اعترف في النهاية بالذنب في جريمة قتل مانو في المحكمة العليا في فيكتوريا.
كان كلاهما «القاتل والمجني عليها» زميلا عمل لفترة وجيزة، لكنه بدأ بمضايقتها ومطاردتها بعد أن رفضته عاطفياً.
على مدار 12 شهراً، أرسل أكثر من 140 رسالة إلى مانو من عدد من حسابات مختلفة على الانستغرام، حيث أصبح التواصل مبتذلاً ومهيناً بشكل غير لائق.
ذهبت الفتاة «المجني عليها» إلى الشرطة وحصلت على أمر بالتدخل ضد ساكو لكن ذلك لم يمنعه من الاتصال بها.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، نشرت مانو صورة لصديقها لأول مرة على موقع إنستغرام.
وبعد ساعات قليلة، اقتحم ساكو غرفة نومها بينما كانت نائمة وطعنها 23 طعنة.
وقالت الطبيبة دارغي إنه كان من الواضح أنه كان يشعر بالغيرة وأن الصورة التي نشرتها على إنستغرام كانت بمثابة «القشة التي قصمت ظهر البعير”.
قامت الطبيبة دارغي بتشخيص إصابة ساكو باضطراب شديد في الشخصية واضطراب اكتئابي كبير واضطراب تشوه الجسم.
وأكدت أن هذه الظروف كانت عوامل حاسمة في جريمة ساكو، لكنها لم تكن مبرراً لارتكاب الجريمة.
وجاءت شهادة دارغي بعد أن شاركت عائلة مانو وأصدقاؤها حزنهم مع المحكمة.
كما واجهت سارة بيرفيز، صديقة مانو، ووصفت ساكو بأنه أناني وغير مبالٍ وغير إنساني.
اعترف ساكو بقتل مانو لكنه قال إنه تسبب فقط في اثنتين من 23 طعنة وأن بقية إصاباتها جاءت من الزجاج المكسور.
كان المتهم يمثل نفسه في المحكمة في الأصل، لكن المحامي تيم مارش تقدم ليمثله بعد ذلك، في منتصف فترة الإقرار بالذنب.
قاتل امرأة يدعي المرض العقلي والأطباء يكشفونه
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب