ذكرت وسائل اعلام أن أستراليا تماطل في الاستجابة للطلبات المتعلقة بالصادرات العسكرية إلى إسرائيل، خشية أن تؤدي الموافقة على مثل هذه الطلبات أو رفضها إلى ردود فعل عكسية.
وأشار تقرير أنه على الرغم من أن استراليا نادرا ما تصدر أسلحة إلى إسرائيل ولم تفعل ذلك منذ خمس سنوات على الأقل، فقد تم تقديم عدة طلبات للحصول على التكنولوجيا العسكرية الأسترالية الصنع منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر تشرين الاول الماضي.
ونقل عن مصدر مطلع في صناعة الدفاع الأسترالية لم يذكر اسمه قوله: «يبدو أن هناك تباطؤًا متعمدًا في أي شيء يتعلق بإسرائيل بينما تستمر الحرب في غزة»، مضيفا «لا أحد في الحكومة يريد أن يُنظر إليه على أنه يوافق أو يرفض المبيعات العسكرية الإسرائيلية”.
ويقول التقرير إنه يعتقد أن وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ مسؤولة جزئيا عن التأخير.