تواصلت المواجهات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي الذي استمر بقصف البلدات الجنوبية واستهدف، الأربعاء، كنيسة في إحدى القرى الجنوبية وعدد من المنازل.
وأعلن «حزب الله» تنفيذ عدد من العمليات ومقتل أحد عناصره، في حين أفاد الجيش الإسرائيلي بسماع دوي صفارات الإنذار في مستعمرة المطلة بشمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل، لكن موقع «واي نت» الإخباري، قال إنه تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من توجه طائرات مجهولة صوب الحدود الشمالية ومنطقة الجليل الأعلى.
ونعى «حزب الله» رشيد محمد شغليل من بلدة تمنين الفوقا في البقاع، معلناً في بيانات متفرقة استهدافه تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب وانتشاراً لجنود في محيط موقع رويسات العلم في مزارع شبعا بصواريخ «بركان»، وبعد الظهر أعلن عن استهدافه تجمعين لجنود إسرائيليين الأول في تل شعر والآخر في محيط موقع العباد.
وبعدما كان قد سيطر الهدوء الحذر على القطاعين الغربي والأوسط ليلاً وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي وإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الحدودي، طال القصف، الأربعاء، الكنيسة الإنجيلية الوطنية في وسط بلدة علما الشعب، وأحدث أضراراً كبيرة في منزل راعي الكنيسة، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وقبل شهرين كان قد استهدف القصف الإسرائيلي كنيسة أيضاً في بلدة يارون – قضاء بنت جبيل وألحق فيها أضراراً كبيرة.
وذكرت «الوطنية» أن مسيّرة نفّذت غارة على منزل بالقرب من المسجد في الحارة الفوقا في بلدة عيتا الشعب، ما أدى إلى احتراق المنزل حيث توجهت فرق الإطفاء إلى المكان للسيطرة على الحريق من دون الإبلاغ عن سقوط خسائر بشرية. كذلك استهدف القصف أطراف طير حرفا والجبين وشيحين والمنطقة الواقعة بين راميا ومروحين.
واستهدف أيضاً القصف الإسرائيلي منازل في بلدة حولا، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب «الوطنية»، التي أشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي ألقى 5 قذائف دخانية على عمال سوريين كانوا يعملون في بستان عنب في محلة العمرة في سهل الوزاني.
وبعد الظهر، نفّذت مسيّرة إسرائيلية غارة جوية على منزل في بلدة مارون الراس، مطلقة صاروخاً موجهاً باتجاهه، ما تسبب بإحداث أضرار جسيمة فيه ولم يفد عن وقوع أي إصابات، بحسب «الوطنية»، مشيرة كذلك إلى قصف استهدف سهل القليلة – جنوب صور وتوجه سيارات الإسعاف إلى مكان الغارة حيث أفيد عن وقوع إصابات.