رفضت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، الهجوم الذي طالها عبر عدد من لعراقيين في مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، وتحديداً عقب حفل ليلة رأس السنة الذي أحيته في دبي، حيث رحب بها أحد الحضور قائلاً: «حمداً لله على السلامة يا شيرين»، لترد عليه «أشعر كأنني آتية من العراق».
البعض فسّر ردها على أنه إهانة للعراقيين، حيث شبّهت علاقتها بحسام حبيب، التي تخلصت منها بعد وقوع مشكلات كبيرة وأزمات مختلفة، بدولة العراق.
شيرين، أكدت في بيان إعلامي أنها لم تكن تقصد نهائياً التفسيرات المغلوطة التي خرجت عن سياق قصدها من الجملة التي ذكرتها، موضحة أنّ هذه العبارة «دارجة بين المصريين، ويقصد بها الشخص القادم من العراق محملاً بالخير كله بعد رحلة سفر طويلة».
أوضحت أيضاً أنها ليست مسؤولة عن فهم حديثها بنية سيئة على الرغم من أنها لم تتعمد نهائياً أو تلمح للسخرية من الشعب العراقي أو إهانته، كما عبرت عن رغبتها في تجديد محبتها للجمهور العراقي من خلال حفل جديد يجمعها بهم قريباً.
تفاصيل تلك الأزمة، تعود لأول أيام العام الحالي 2024، حيث تداول ناشطون، مقطع فيديو من حفل شيرين، في دبي، كانت ترد فيه على عبارة ترحيب وجهها إليها أحد الحضور، فقالت بشكل عفوي «أشعر كأنني آتية من العراق». وتبادل الجمهور الضحك، على حديثها، فلم تكن تتوقع أن تلك العبارة قد تفتح عليها النار من الجمهور العراقي، ويشنّون ضدها حملة هجوم واسعة.
محبو شيرين، حاولوا الدفاع عنها، موضحين أن العبارة التي ذكرتها، لا تحمل في طياتها أي إساءة للعراقيين، لأنها «دارجة بين الشعب المصري، للترحيب بالشخص القادم من السفر بعد فترة غياب»، رافضين الهجوم عليها بهذه الصورة وبخاصةٍ أنها تحاول استعادة تألقها الفني بعدما انفصلت عن زوجها حسام حبيب.
وعلى الصعيد الفني، انشغلت شيرين، في تسجيل أغنية جديدة سوف تطرحها هذا العام، وتتعاون فيها مع الملحن عزيز الشافعي، والشاعر تامر حسين، وكشف الأخير، عن كواليس تسجيلها من خلال صورة جمعتها بفريق العمل من داخل الاستوديو، مؤكداً اقتراب موعد طرحها للجمهور.