فازت الشابة إيف جيل بلقب «ملكة جمال فرنسا» لعام 2024، خلال حفل أُقيم مساء السبت، في ظلّ أزمة طاولت المسابقة إثر حكم قضائيّ صدر ضدّها بسبب بثّ لقطات لمشتركتَين سابقتَين عاريتَي الصدر.
ووسط اتهامات متكرّرة تواجهها المسابقة باعتماد معايير متحيّزة جنسيّاً، اعتبرت جيل (20 عاماً) أنّ مشاركتها في الحدث ترمز إلى «التنوّع» الموجود بين الفرنسيّات.
وتابعت الفائزة ذات الشعر القصير والتي تمثّل منطقة نور با دو كاليه: «لا ينبغي لأحد أن يملي عليك من أنت».
وأردفت: «لقد اعتدنا على رؤية ملكات جميلات بشعر طويل، لكنّني اخترت مظهراً محايداً جندريّاً بشعر قصير»، مضيفة أنّ «كلّ امرأة مختلفة، وجميعنا فريدات».
وأبدى مستخدمون كثر على وسائل التواصل عن عدم رضاهم حيال النتيجة ووجهوا الانتقادات اللاذعة لجيل.
وعلّق أحد الأشخاص على موقع «X» ساخراً: «لم تعد ملكة جمال فرنسا مسابقة للجمال، بل مسابقة للتوعية حول الشمولية».
وقال آخر: «لا تمثّل ملكة جمال فرنسا ولا بأيّ شكل. لا تقف المشكلة على قصّة شعرها فحسب بل حتى شكل جسدها وخياراتها».
وفي المقابل، دافع عدد من المتابعين عن جيل معتبرين فوزها سيغير مقاييس الجمال عالمياً، وكتب أحدهم: «ربما لا تكون ملكة جمال فرنسا الجديدة رائعة في نظركم، لكنّ اعتبارها أنّها تمثّل تيار الـ»ووك» (أي الثقافة المناهضة أساساً للتمييز والتحيّز) لأنّ شعرها قصير. إنّه أمر مثير للسخرية».
وكتب مستخدم آخر: «إيف جيل هي ملكة جمال فرنسا 2024 الجديدة، وانتقاداتكم الخبيثة وغير المجدية لن تغيّر ذلك، إنّها رائعة».