اندلعت الفوضى بعد أن رفضت بولين هانسون الاعتذار عن التعليقات «البغيضة» التي أدلت بها تجاه السيناتور عن حزب الخضر الأسترالي مورين فاروقي، مما أثار جدلاً ساخنًا حول العنصرية وسوء السلوك.
تم استدعاء زعيمة أمة واحدة لسحب التصريحات التي أدلت بها خلال مناظرة حول رغبتها في «نقل» عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر في نيو ساوث ويلز إلى المطار و «التلويح بها بعيداً”.
نجحت السيناتور من حزب الخضر، لاريسا ووترز، في تقديم اقتراح عاجل بدعم من حزب العمال لدعوة السيناتور هانسون إلى الاعتذار.
وقالت: «يستحق الأشخاص الملونون أن يشعروا بالأمان والترحيب في هذا البلد، وألا يقول أمثال السيناتور هانسن أشياء بذيئة وتمييزية عنصرية ترقى إلى مستوى «العودة إلى من حيث أتيت”.
“لا يوجد مكان لهذا النوع من لغة الكراهية هنا أو في أي مكان في هذا البلد.”
وردت زعيمة «أمة واحدة» بغضب بإعادة قراءة خطاب ألقته خلال مناظرة، وكررت تصريحاتها حول رغبتها في اصطحاب السيناتور فاروقي إلى المطار «إذا لم تكن ترى نفسها على أنها أسترالية محببة”.
أدى ذلك إلى قيام رئيسة مجلس الشيوخ سو لاينز بإصدار أمر لزعيمة أمة واحدة بسحب تعليقاتها.
وقاطعه السيناتور هانسن قائلاً: «كنت أدلي بنفس التصريحات في مراسم الهجرة أمام الناس، وكانوا يعتقدون أنها كانت رائعة”.
رفضت السيناتور هانسون شغل مقعدها على الرغم من الأوامر المتكررة من السيدة لاينز، وأعلنت على الفور أنها تتحدث نيابة عن «ملايين الأستراليين”.
اندلع نزاع ذهاباً وإياباً بين السيناتور هانسون والسيدة لاينز، والذي توقف عدة مرات بعد أن توقفت رئيسة مجلس الشيوخ لحث أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين على التوقف عن المقاطعة.
وتأتي هذه التعليقات على الرغم من رفع السيناتور فاروقي دعوى قضائية فيدرالية في مايو/أيار بشأن تغريدة للسيناتور هانسون عام 2022، والتي كتبت أنها يجب أن «تحزم حقائبها وتعود إلى باكستان”.
وقال وزير التجارة دون فاريل، متحدثا نيابة عن الحكومة، إنه من المهم لأعضاء مجلس الشيوخ «التحدث باحترام وتفهم للاختلاف ورفض أولئك الموجودين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيون، الذين يسعون إلى خلق الانقسام”.