دعا رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الصين للإفراج عن الصحفية الأسترالية المحتجزة تشينغ لي، قائلاً إنه يشعر بالقلق إزاء ظروفها بعد ثلاث سنوات في السجن.
وكانت تشينغ قد وصفت ظروف سجنها في رسالة لمسؤولين أستراليين من زنزانتها، قائلة إنها مشتاقة لنور الشمس، ولكن «أكثر من أي شيء لطفليّ».
نقلت وسائل إعلام أسترالية رسالة تشينغ كما نشرها صديقها نيل كويك على منصة إكس (تويتر سابقاً) الخميس.
Ads by
ورداً على ما إذا كان قلقاً على ظروفها، قال ألبانيز «بالطبع، يتعين الإفراج عن تشينغ. ثلاث سنوات فترة طويلة جداً».
ضغط على أعلى المستويات
وقال للصحفيين خلال زيارة إلى كوينزلاند: إن «تشينغ لي مواطنة أسترالية. إنها شخص لا يستحق هذه المعاملة».
وأكد ألبانيز أن أستراليا ضغطت من أجل الإفراج عن تشينغ على «أعلى المستويات» وستواصل القيام بذلك «كلما اجتمعت أستراليا بالصين».
وأضاف «من المهم أن يتم احترام حقوقها الإنسانية كمواطنة أسترالية».
دُعي ألبانيز لزيارة الصين بدون تحديد موعد لتلك الزيارة.
وقال رئيس الوزراء للصحفيين الجمعة، إن إطلاق سراح تشينغ لن يكون شرطاً للمضي قدماً بزيارته، معتبراً أن تلك الزيارات «ينبغي ألا تكون بمثابة معاملات».
وتشينغ، المذيعة السابقة في تلفزيون سي جي تي إن الرسمي الصيني، موقوفة منذ آب/أغسطس 2020، لكنها اعتقلت رسمياً في شباط/فبراير 2021.
إفشاء أسرار الدولة
ووجهت إليها تهمة «إفشاء أسرار دولة للخارج»، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وجاء اعتقالها وسط توتر في العلاقات بين أستراليا والصين، ما أثار تكهنات عن دوافع سياسية لتوقيفها.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أنه يتم التعامل مع القضية «بما يتماشى بدقة مع القانون»، وأن حقوق تشينغ محمية بالكامل.
وقال متحدث صيني لوكالة فرانس برس في بيان خطي «نأمل أن يحترم الجانب الأسترالي سيادة الصين القضائية، وأن يمتنع عن أي نوع من التدخل في المعالجة القانونية للقضية من قبل الهيئات القضائية الصينية».
وأرجأت المحكمة إصدار الحكم والعقوبة بحق تشينغ، والتي قد تصل إلى السجن مدى الحياة.