أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل حارس الأمن ببلدية تل أبيب تشين أمير (40 عاماً) في إطلاق نار بتل أبيب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هوية منفذ الهجوم، وقالت إنه يدعى كامل أبو بكر من سكان قرية رمانة غرب مدينة جنين، في حين قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إن «منفذ عملية إطلاق النار كان مطلوباً بمخيم جنين، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي». لكن حركة «الجهاد الإسلامي» أو أياً من تشكيلاتها المسلحة لم تؤكد ذلك.
وتداول نشطاء فلسطينيون وصية منسوبة لمنفذ الهجوم، اطلعت عليها وكالة أنباء العالم العربي، حيث طالب فيها بعدم تبني أي فصيل أو حزب سياسي للعملية التي قام بتنفيذها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مراقبي أمن ببلدية تل أبيب تعرضا لإطلاق نار أثناء قيامهما بدورية على دراجة نارية، حيث اشتبها في شخص. وفيما بعد أظهر المشتبه به مسدساً وأطلق النار نحو المراقبين، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح خطيرة قبل أن يعلن عن وفاته متأثراً بجروحه. وتبعت ذلك مطاردة حيث قام المراقب الآخر بإطلاق النار على المهاجم. وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مراقبي الأمن لما وصفه بجهد ساهم في تجنب عملية أكبر، مؤكداً عزم الحكومة على التصدي لمن يهددون حياة الإسرائيليين.
وأشارت قناة «كان» الإسرائيلية إلى أن المنظومة الأمنية تدرس اتخاذ قرار بإعادة نشاط الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بعد عملية تل أبيب.
وتعليقاً على الهجوم قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة «حماس» الفلسطينية إن «هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي صعّد من عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية». وأضاف قاسم في بيان إن إسرائيل تواصل «سياسة الإعدام» في الضفة الغربية، مؤكداً أن الحركة ستواصل توجيه ضربات ضد إسرائيل والمستوطنين. لكنه أحجم عن تأكيد ما إذا كان منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب ينتمي للحركة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينيةمقتل شابين فلسطينيين، أحدهما برصاص قوات الجيش الإسرائيلي والآخر برصاص مستوطنين في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن الشاب محمود أبو سعن (18 عاماً) قُتل خلال اقتحام جنود إسرائيليين مخيم «طولكرم» شمال غرب الضفة الغربية في حين قُتل الشاب قصي معطان (19 عاماً) برصاص مستوطنين خلال هجومهم على قرية برقة شرق رام الله.
مقتل رجل أمن إسرائيلي في إطلاق نار بتل أبيب
Related Posts
تأثيرات سورية علي الحال اللبنانية