أقامت الجالية الأردنية الممثلة في ثلاث جمعيات أردنية.. هي الاسرة الأردنية.. والنشامى الأردنية.. والمضافة الأردنية حفلاً وداعياً للسفير علي محمد كريشان وذلك لخدمته كسفير للمملكة الأردينة الهاشمية منذ عام 2016 لدى كانبرا.
حضر الحفل عدد كبير من شخصيات الجالية العربية وعشرة سفراء عرب جاؤوا خصيصاً من كانبرا لحضور الحفل.. ومن التلغراف هاني الترك ومن الشبكة العربية للإعلام إلهام حافظ.
كان عريف الحفل الإعلامي صالح السقاف الذي رحّب بالسفراء العرب ورؤساء البلديات ورجال الدين ورؤساء الجمعيات والمؤسسات العربية وممثلي وسائل الإعلام. وقال السقاف ان السفير كريشان قد عاصر أبناء الجالية الأردنية وشاركتهم أفراحهم وأتراحهم.. وكان هدفه دائماً خدمة الجالية الأردنية وتحقيق الإتحاد الأردني في استراليا.. وهو عميد لمجلس السفراء العرب لدى كانبرا.. وعميد السلك الدبلوماسي الدولي لدى كانبرا.. ولن أقول له وداعاً وعمل على تطوير العلاقات الاسترالية الأردنية.. فكان يساعد الجالية الأردنية والجالية العربية في شتى الميادين الاسترالية، وقدم محمد نويران (أبو النور) الذي ألقى كلمة نيابة عن الجالية الأردنية.. وقال أبو النور انه من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لخدمة السفير لأبناء الجالية.. وهو مثالٌ يحتذى به في خدمة الأردن.. مثل مساعدته للطلبة والسياح.. وكان خير من يمثلهم.. وهو أول سفير عربي يترأس الديبلوماسيين الدوليين لدى كانبرا.. فهو صاحب القلب الكبير وصادق في العلاقات المشرّفة والبنّاءة وخدم أبناء الجالية الأردنية ونشكر السفير على أعماله طيلة السنوات الماضية.
وألقى أمين عام دار فتوى المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ سليم علوان الحسيني.. الذي قال من لم يشكر الناس لا يشكر الله.. فان السفير كريشان هو رئيس مجلس سفراء العرب.. ونشكره على ما قام به لخدمة الجالية العربية والإسلامية. ونقول له نشكرك مما قدمته من اعمال الخير والمحبة للجميع سواء كان مسلماً أو غير مسلم.. فله علاقة قوية مع أبناء الجالية العربية ولا نقول له وداعاً لكن الى اللقاء بإذن الله.
كانت الكلمة التالية لراعي الأبرشية المارونية في استراليا ونيوزيلاندا وعضو مجلس الكنائس الشرقية المطران أنطوان شربل طربيه.. وقال: «ألتقي بكم هذا المساء وأشكر دعوة السفير في هذا التكريم العربي الجامع.. انه لقاء لتقديم الشكر على خدمته ليس للمملكة الأردنية الهاشمية فحسب لكن من اجل الجالية العربية في استراليا.. وعمل على تطوير العلاقات بين الأردن واستراليا.. وخدمة القضايا العربية ووضع عمله في خدمة أبناء الجالية.. وأتوجه باسم الجالية المارونية واللبنانية وأقول اننا سنفتقده صديقاً وفياً.. وأدعو الله ان يباركه ويبارك عائلته».
وألقى رئيس الأسرة الأردنية التي تعتبر أقدم الجمعيات الأردنية في استراليا جريس العباسي.. الذي رحّب بالسفراء العرب ورجال الدين وكل السياسيين والاعلاميين.. وشكرهم على دعمهم على شرف الدكتور كريشان.. ونحن اليوم نودع شخصية ليس كأي شخص فهو خدم المملكة الأردنية والجالية الأردنية خاصة والجالية العربية عموماً.. فهو يستقبل جميع المكالمات ويقابل الجميع دون أي تفرقة.. فالجميع أحبه وهو أحب الجميع.. فقد رفعت إسم الأردن عالياً.. منها العسكري على تعزيز التكنولوجيا العسكرية في مكافحة الإرهاب ومنها رفع مستوى التبادل التجاري بين الأردن واستراليا. ونطلب من الله ان يوفقكم في المستقبل.. وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا التجمع لوداع السيد الدكتور كريشان.
وألقى عبد الله الخلايله رئيس جمعية النشامى الأردنية الاسترالية وقال ان السفير كريشان كان الأخ والأب والصديق لجميع أبناء الجالية العربية.. ورحّب بالجميع الذين جاؤوا لوداعه تقديراً له.
وكانت كلمة رئيس جمعية المضافة المحامي سعود أبو السمن الذي شكر السفير كريشان على خدماته للجالية والأردن واستراليا.
وألقى رئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال الحايك كلمة وقال لقد عملت معك وكنت سفيراً لخدمة الأردن والمجتمع الاسترالي ككل.. وقد عملت معك وبالنيابة عن المجتمع الاسترالي وعن الجالية الأردنية الاسترالية أشكرك على أعمالك العظيمة.. فإن المنسف الأردني هو أفضل منسف.. والمسخن الفلسطيني الأردني هو الأصيل. ألقى سفير فلسطين عزت عبد الهادي كلمة وقال فيها ان الدكتور كريشان يتمتع بمهارات ديبلوماسية كبيرة.. فقد عضد العلاقات بين استراليا والأردن.. ورئيس مجلس سفراء العرب.. وعميد السلك الديبلوماسي في استراليا.. مدافعاً عن القضايا الأساسية العربية في استراليا.. فهو يتميز بالتواضع والدفاع عن الحق وخدمة المجتمع الاسترالي الأوسع.. وكل المؤسسات الدينية.. والدفاع عن القضايا الإنسانية.. ودعم الحقوق الفلسطينية.. ونشكره لدعمه المتواصل لفلسطين مع وزارة الخارجية والبرلمان.. وزوجته لبنى كريشان لها نشاط مميز مع زوجات الديبلوماسيين في دعم القضايا العربية.
وألقى الشاعر اللبناني نجيب داود الذي عشق المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها قصيدة شعرية من وحي المناسبة.. وهي قصيدة جميلة جداً لاقت الإستحسان من الحضور.
وكانت الكلمة الأخيرة للدكتور علي كريشان.. وقال ان هذا البلد الجميل الذي أمضيت فيه عدة سنوات مع الأصدقاء ستظل ذكرياته في العقل والوجدان.. فهناك مناسبات جميلة جداً غالية على قلوبنا مع أبناء الجالية الأردنية العظيمة.. وكنا أسرة أردنية أصيلة منذ عام 2016.. انكم أوفياء للوطن وبيننا وبينكم رباط قوي.. إذ ان سمعة الجالية الأردنية ممتازة.. وأشكر زوجتي لبنى التي عملت بنشاط مع زوجات ديبلوماسيين.. فقد أصبحنا مع الديبلوماسيين الآخرين أصدقاء تجمعنا الأخوة الصادقة.. وإنني أحمل في قلبي معّزة كبيرة للجالية وسمعتها الممتازة.. ولا أقول وداعاً ولكن إلى اللقاء في عمان.
وتم توزيع الدروع من الجمعيات الراعية للحفل كالآتي:
درع من المضافة الأردنية من المهندس مثنى مقابلة.
درع من جمعية النشامى الأردنية من عبد الله الخلايله.
درع من الأسرة الأردنية جريس عباسي.
درع من جمعية النهضة العراقية الدكتور غسان الأسدي.
وتم تقديم الشكر للجنة التنسيق التي أشرفت على تنظيم الحفل.. وهم مثنى مقابلة.. محمد نويران.. ماهر مقابلة.. جريس عباسي.. سعود أبو السمن.. عبد الله الخلايله.
وفي ختام الحفل إستمتعنا بأغاني أردنية ودبكات وإلتقاط الصور التذكارية مع السفير.