قام المتحدث باسم المعارضة في نيو ساوث ويلز لشؤون الصحة مات كين بإطلاق رذاذ الغضب على رئيس الحكومة كريس مينز لقضاء عطلة «خلال أزمة”. وانتقد كين رئيس الحكومة لأنه أخذ إجازة خلال المعركة النقابية المستمرة حول الأجور، مع العلم بإن زعيم المعارضة مارك سبيكمان، قد غادر في نفس الوقت تقريباً.
ومن المقرر أن يعود الزعيمان الأسبوع المقبل، مع عدم انعقاد البرلمان إلا بعد العطلة الشتوية في أغسطس.
يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه اتحاد الخدمات الصحية عمل إضراب بشأن نزاع على الأجور، حيث هدد الأعضاء بـ «تصعيد الإجراءات الصناعية» اعتباراً من يوم الاثنين إذا لم تتم تلبية مطالبهم بحلول يوم الجمعة.
يطالب العمال إما بزيادة الأجور بنسبة 6 في المائة أو زيادة ثابتة قدرها 3500 دولار. كما يريد العمال من الحكومة تحديد جدول زمني حتى يحصلوا في مجال الصحة العامة على 100 في المائة من مزايا تعبئة الرواتب والالتزام بمنح الإصلاح. اقتحم 100 مسعف خارج الخدمة شارع مارتن بليس، خارج مكتب رئيس الحكومة في منطقة الأعمال المركزية مع لافتات تقول: «قيمة خدماتنا”. دعا أمين الخزانة السابق لولاية نيو ساوث ويلز مات كين رئيس الحكومة كريس مينز إلى العودة من العطلة مبكراً قائلاً «الزعيم لا يذهب في إجازات أثناء الأزمات وهذه أزمة”.
“يحتاج مينز إلى العودة وإيجاد حل للنظام الصحي وملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليه يومياً.”
لكن عندما استجوبه الصحفيون، بدا أن كين لم يكن يعلم أن رئيسه كان بالفعل هو الآخر في عطلة.
في يوليو تموز من العام الماضي، عندما توقفت شبكة قطارات سيدني بسبب إضراب عام من اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات كان رئيس الحكومة السابق دومينيك بيروتيت ووزير النقل ديفيد إليوت قد أخذوا إجازة وسط غضب من العمال.
وشمل ذلك توقفاً عن العمل لمدة أربع ساعات في 28 يوليو تموز، مما أدى إلى توقف شبكة السكك الحديدية.
وفي حديثه، قال القائم بأعمال رئيس الحكومة برو كار أن مينز يحق له الحصول على عطلة، وأكد أن وزير الصحة ريان بارك ووزير الخزانة دانيال موخي في «مفاوضات مكثفة».
وقال «لا أعتقد أن أي شخص سيغضب من رئيس الحكومة من الحصول على إجازة لمدة يومين مع أطفاله (خلال) العطلات المدرسية”.
“يمكنني أن أشهد شخصياً على الساعات التي يعمل فيها، فنحن هنا نعمل على هذه المسألة”.
“سنعمل من خلال هذه القضايا بينما نعمل مع جميع نقابات القطاع العام الأخرى، ونتفاوض على طريقة يمكننا أن نضمن بها تقديرنا لهم ونمنحهم زيادة في الأجور تقديراً لهم.”