قالت البطلة الأولمبية الأسترالية أريارن تيتموس إنها قد تعتزل السباحة بعد أولمبياد باريس العام المقبل إذا لم تجد الدافع للاستمرار.
وأضافت تيتموس، بطلة الأولمبياد في سباقي 200 و400 متر حرة، أنها تحدثت إلى مدربها دين بوكسال بشأن مستقبلها ولا تريد التفكير فيما هو أبعد من الأشهر 12 المقبلة.
وقالت تيتموس للصحفيين «لا أعرف ماذا سأفعل بعد باريس.
“أرغب في الاستمرار لكنك قد لا تعرف أبدا.
“الأمر لا يتوقف فقط على الشغف والحالة البدنية. أعتقد أنه إذا ذهبت إلى باريس وفزت مرة أخرى، فمن المؤكد أنني سأحصل على دافع إضافي.
“لكن الاستمرار في التدريب على أعلى المستويات من الأمور شديدة الصعوبة خاصة بعد أن حققت كل ما أتمناه في هذه الرياضة”.
وأشعل التنافس بين تيتموس والأميركية الرائعة كاتي ليديكي الأجواء في أولمبياد طوكيو وتأهلت تيتموس للمشاركة مع الفريق الأسترالي في بطولة العالم الشهر المقبل في فوكوكا باليابان بفوزها بسباق 400 متر حرة في التصفيات الأسترالية في ملبورن يوم الثلاثاء.
وسجلت ثلاث دقائق و58.47 ثانية لتحسن نسبيا زمنها المتواضع البالغ أربع دقائق و49 جزءا من الثانية الذي سجلته في البطولة الوطنية في أبريل نيسان لكن هذا الزمن لا يزال بعيدا عن الرقم القياسي العالمي الذي سجلته الكندية الواعدة سمر ماكنتوش.
وحطمت ماكنتوش البالغ عمرها 16 عاما الرقم العالمي السابق لتيتموس في سباق 400 متر حرة بزمن قدره ثلاث دقائق و56.08 ثانية في التصفيات الوطنية الكندية في مارس آذار.ومن المقرر أن تتنافس تيتموس وليديكي وماكنتوش على لقب سباق 400 متر حرة في فوكوكا.
وفازت تيتموس بهذا السباق في بطولة العالم 2019 في كوريا الجنوبية لكنها لم تشارك فيه العام الماضي في بودابست لتفوز ليديكي متفوقة على وصيفتها ماكنتوش.
وقالت تيتموس إن السباحات الثلاث يملكن «حظوظا متساوية» في فوكوكا لكن ماكنتوش تنقصها الخبرة نسبيا في البطولات الكبرى.
وأضافت تيتموس «أشعر أن ماكنتوش لا تملك خبرة كبيرة في البطولات الكبرى حيث تكون الضغوط هائلة لذلك سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ستسير الأمور”.