اعترف مسؤول تنفيذي سابق في كولز بسرقة 1.9 مليون دولار من عملاق السوبر ماركت الوطني، لكن القاضي قال إن المخالفة التي ارتكبها كانت غير قابلة للتفسير لدرجة أنه يجب أن يخضع لمزيد من الاختبارات النفسية.
أعرب قاضي محكمة المقاطعة دنكان ألين عن صدمته من أن آرون باسلانغيتش لم يحاول أبداً تغطية آثاره، ولم يكن لديه خطط كبيرة حول ما يجب فعله بالأموال، وبقي معظمها قابعاً في حساب مصرفي حتى تم القبض عليه.
بصفته مديراً تنفيذياً مالياً في كولز أونلاين، يمكن لـ باسلانغيتش أن يأذن بمدفوعات تصل إلى 75.000 دولار، وفي أوائل عام 2019 دبر 14 دفعة غير قانونية.
تراوحت ما بين 10.000 دولار إلى أكثر من 400.000 دولار، وعندما كانت المدفوعات أعلى من الحد المعتمد له، قام بتغيير رسائل البريد الإلكتروني ليبدو أن مشرفه وافق على التحويلات.
تضمنت معظم المدفوعات أعمالاً وهمية لها حساب مصرفي باسمه بينما شارك آخرون في إرسال أموال إلى مكتب الضرائب الأسترالي والذي تمت إعادة توجيهه بعد ذلك إلى حساباته الخاصة.
كما قام بتحويل الأموال إلى وكلاء العقارات الذين استأجر العقارات من خلالها، وإلى وكيل BMW لسداد سيارته المستأجرة.
أنفق حوالي 200.000 دولار للتسوق في متاجر التجزئة الفاخرة جيمي تشو وكارتييه وبربري ولويس فويتون ومتاجر أخرى.
أقر بأنه مذنب في تهمتي الحصول على ممتلكات عن طريق الخداع، وميزة مالية عن طريق الخداع وعمل مستند مزور.
ظهر باسلانغيتش في المحكمة عبر رابط فيديو مرتدياً ملابس السجن الخضراء وأمضى معظم الجلسة ورأسه محنياً أو بين يديه.
لقد سدد بالفعل لصاحب العمل السابق أكثر من 1.3 مليون دولار.
قال القاضي ألين إن سلوك باسلانغيتش كان غريباً ولا يمكن تفسيره.
“كان يمكن لطالب في الصف الثاني عشر أن يعرف أين تذهب هذه الأموال.”
استمعت المحكمة إلى أنه جاء من عائلة مثقفة في تركيا – كان والده صحفياً وكانت والدته تعمل في أحد البنوك.
حصل باسلانغيتش على شهادة في الهندسة الإلكترونية وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بعد هجرته إلى أستراليا.
استمعت المحكمة إلى أنه يعاني من بعض مشاكل الصحة العقلية، لكن القاضي ألين أعرب عن صدمته مما وصفه بأنه سلوك غير متطور بشكل غريب كان من المحتم اكتشافه.
وأمر بالخضوع لمزيد من الاختبارات النفسية لمعرفة ما إذا كان بإمكان الأطباء إلقاء الضوء على الأسباب الكامنة وراء جريمته وحالة صحته العقلية.
ستعود القضية إلى المحكمة في 9 آب أغسطس.