أعلنت المطربة الكندية سيلين ديون إلغاء الحفلات الأخيرة في جولتها الفنية التي أطلقت عليها «جولة الشجاعة»، وذلك لأسباب صحية.
ونشرت ديون عبر حسابها على تويتر بيانا أعلنت من خلاله إلغاء 42 حفلة كان من المقرر إحياؤها ما بين عامي 2023 و2024، وكان من المفترض أن تبدأ الجولة في أغسطس/آب المقبل من أمستردام الهولندية وتشمل مدنا من بينها هلسنكي ولندن.
وقالت المطربة الكندية إنها تأسف لإحباط آمال جمهورها، وتابعت في البيان «ليس من العدل أن أستمر في تأجيل العروض فذلك يكسر قلبي، ولكن من الأفضل إلغاء كل شيء حتى أكون مستعدة للعودة مرة أخرى، وأريدكم جميعا أن تعرفوا أنني لن أستسلم.. ولا أطيق الانتظار، لرؤيتكم مرة أخرى”.
وأوضح البيان أن ديون تخضع للعلاج ولكن حالتها الصحية تمنعها من الظهور على المسرح، وقالت الشركة المنتجة إنها ستقوم برد مبالغ تذاكر الحفلات التي تم إلغاؤها.
هذه ليست المرة الأولى التي تضطر فيها سيلين ديون لإلغاء حفلاتها، حيث أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن إصابتها باضطراب عصبي نادر، دفعها لإلغاء حفلاتها الصيفية في عام 2023، وتأجليها للعام المقبل وهي الحفلات نفسها التي أعلنت اليوم الجمعة عن إلغائها.
مرض مناعي نادر
وتعاني سيلين ديون (55 عاما) من متلازمة “الشخص المتيبس”، وهو مرض مناعي نادر يصيب شخصا واحدا من كل مليون شخص ويتسبب في الشعور بآلام شديدة وصعوبة في الحركة، ويمنع المصاب من القيام بأنشطة بدنية مجهدة.
وقالت المطربة الكندية، في مقطع فيديو نشرته في وقت سابق، إن هذا الاضطراب يسبب تشنجات عضلية ولا يسمح لها باستخدام الأحبال الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتادت عليها.
ويعود آخر ظهور لديون على المسرح إلى مارس/آذار 2020 في مدينة نيويورك الأميركية، وكان الحفل ضمن جولة «الشجاعة» التي بدأتها في 2019 وتعطلت لفترة بسبب انتشار جائحة كوفيد-19 وكان من المفترض أن تتضمن 52 حفلة.
سيلين ديون التي بدأت مسيرتها الفنية في ثمانينيات القرن الماضي لقبت بملكة البوب والفن المعاصر، وزادت شهرتها على المستوى العالمي بعد تقديمها لأغنية فيلم «تيتانيك»، وحصلت على جائزة الغرامي في عام 1992 عن أفضل أداء بوب.